في ظل الوضع الأمني الصعب في هضبة الجولان والكارثة التي قُتل فيها أطفال وأبناء شبيبة نتيجة سقوط صاروخ في مجدل شمس، فإن السلطات المحلية مطالبة بالتعامل مع الاحتياجات الفورية للمساعدة في مجالات الأمن والرفاه الإجتماعي للسكان.ومن أجل توفير استجابة فورية للسكان المحتاجين في ظل الوضع، صادق مجلس إدارة مفعال هبايس على ميزانية قدرها 2 مليون شيكل لصالح السلطات الدرزية في هضبة الجولان (بالتناسب مع عدد السكان) في بلدات بقعاتا، مجدل شمس، مسعدة وعين قينيا. الميزانية مخصصة لشراء الاحتياجات الطارئة في مجال الأمن من قبل السلطات المحلية بالإضافة إلى سلة مساعدات للسكان المحتاجين تشمل الاحتياجات الأساسية التي تطلبها مكاتب الشؤون الاجتماعية في هذه السلطات مثل: المنتجات اللازمة للحياة اليومية للسكان،الطعام، الأدوية غير المتوفرة في سلة الأدوية،السفريات وساعات المرافقة للعلاج، وكل شيء تتم الموافقة عليه من قبل قسم المخصصات في اختبار جماهيري. وقال مراقب الحسابات أفيغدور يتسحاكي رئيس مجلس ادارة مفعال هبايس:"مع اندلاع الحرب، تجند مفعال هبايس لنظام الطوارئ الوطني في إسرائيل من خلال التعزيز الفوري لأقسام الرعاية الاجتماعية في السلطات التي كانت في وضع رهيب. وفي وقت لاحق، تم إنشاء مقر خاص في مفعال هبايس ومركز السلطات المحلية لمواصلة الاستجابة لاحتياجات السلطات المحلية في الشمال والجنوب، وفي هذا الإطار قمنا بتحويل طرود مساعدات تصل قيمتها إلى عشرات ملايين الشواقل، وبعد بعد الكارثة التي وقعت في مجدل شمس، تجند مفعال هبايس لتحويل مبلغ 2 مليون شيكل كمساعدة فورية. وكما أعلنا في عام 2024 سنستثمر مع السلطات المحلية أكثر من 100 مليون شيكل لمواصلة إعادة تأهيل المجتمع في إسرائيل ".وقال حاييم بيباس، رئيس مركز السلطات المحلية:"منذ بداية الحرب، ساعد الحكم المحلي جميع السلطات على خط المواجهة.بعد زيارة التعزية التي قمت بها الأسبوع الماضي في مجدل شمس، أصدرنا اليوم قراراً مهماً بمساعدة السلطات الدرزية في هضبة الجولان بمبلغ 2 مليون شيكل بسبب الوضع الأمني في شمال البلاد والكارثة المروعة التي قُتل فيها أطفال وأبناء شبيبة أبرياء في مجدل شمس، يتعين على السلطات المحلية التعامل مع الاحتياجات الفورية. ومركز السلطات ملتزم بتعزيز ميثاق الحياة مع الطائفة الدرزية وسيساعد السلطات في كل ما تحتاجه"
المادة والصورة من إعلام مركز السلطات المحلية.