بيان مجلس كفرياسيف المحليّ:"إن جريمة القتل النكراء التي أودت بحياة المأسوف على شبابه ابن بلدنا المرحوم سليمان مسعد شحادة، أول أمس، لأمر مؤسف ومستنكر، ومؤشر خطير يتطلب من الجميع استنكاره بشتى الطرق، ويدعونا مجددًا للوقوف معًا، قولًا وفعلًا، من أجل الحد من هذه الجرائم الدنيئة ومن العنف المستشري في مجتمعنا العربي".
"وهذه ليست جريمة القتل الأولى في بلدنا فقد سبق واكتوينا مرات عدة بجرائم مشابهة. ولا يسعنا في هذا المقام إلا تقديم التعزية الحارة لآل شحادة على فقدانهم الأليم، كما عزينا عائلات أخرى في بلدنا اكتوت بنار الجريمة وفقدت أعزاءها (آل مساعدة وناطور وديراوي وسواعد ووشاحي وجابر وعبد اللطيف).
الأخوات والإخوة،إننا نضع أصبعنا على الجرح بمطالبة الشرطة والضغط عليها وملاحقتها لتكثيف تواجدها وعملها داخل البلدة اذ أن هذا واجبها وهذه مسؤوليتها الكاملة التي تتقاعس عنها بشتى الحجج الواهية. وواجبها هو كبح العنف والجريمة وفوضى السلاح في مجتمعنا العربي عامة وفي بلدنا خاصة".
وتابع بيان المجلس:"وعلى الحكومة والسلطة المركزية أن تضغط على الشرطة للقيام بعملها، واذا كانوا يعتقدون ان الجريمة ستبقى محصورة في قرانا ومدننا ومجتمعنا فهم واهمون ويلعبون بالنار التي أشعلوها بتقاعسهم عن إخمادها."....