تحديث من وزارة الصحة يفيد أنّه خلال اليومين الأخيرين تمّ تشخيص عدد من المرضى بحمّى غرب النيل، حيث تمّ تشخيص 19 مريضًا منذ بداية شهر أيار وحتى اليوم، منهم 17 تمّ إدخالهم إلى المستشفيات (3 منهم تم وصلهم بجهاز التنفس الاصطناعي).
جميع المرضى هم من منطقة مركز البلاد.
للحدّ من التعرّض للبعوض، توصي وزارة الصحة باستخدام مستحضرات طرد البعوض والأدوات المناسبة لإبعاد البعوض في غرف المعيشة، وكذلك تشغيل المراوح في مكان الإقامة.
تفشّي بحمّى غرب النيل معروف في البلاد منذ سنوات عديدة ويحدث بشكل رئيسي بين شهري حزيران وتشرين الثاني. هذا العام بدأ التفشّي مبكرًا عن المعتاد، ويبدو أنّه ناجم عن تغيّرات المناخ في إسرائيل والعالم، حيث أن الطقس الرطب في وسط البلاد قد يؤدي إلى تكاثر وتطور البعوض في هذه المنطقة. الخطر الأكبر من التفشّي يكون بين كبار السنّ والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
في حالات الإصابة بحمّى غرب النيل، تقوم وزارة الصحة بإجراء تحقيق وبائي ويتم نقل المعلومات إلى وزارة حماية البيئة من أجل تنفيذ عمليات مكافحة محلية من قِبَل السلطات. بالإضافة إلى ذلك، تُعلِم وزارتا الصحة وحماية البيئة الجمهور بالمناطق التي يتم فيها اصطياد البعوض المصاب بالفيروس.
تواصل الوزارة مراقبة البيانات وستقوم بتحديث المعطيات حسب الضرورة.