مهدي حسن، ابن عبلين، مدرب المرتقي الحديث للدرجة القطرية هبوعيل شفاعمرو في حديث خاص لموقع البرج الألكتروني والمحرّر الرياضي وحيد زيادة: "مهمة الارتقاء كانت صعبة ومعقدة نوعا ما لكن لذتها في النهاية ملأتنا فرحة وسعادة..."

وأضاف: انهينا الدوري العام في الدرجة الأولى متساوين في النقاط مع هبوعيل كرمئيل، علما، بأننا لم نخسر أية مباراة والاتحاد العام لكرة القدم أبلغنا عن مباراة فاصلة ومفصلية أمام كرمئيل والتي خسرنا فيها وانتقلنا لمرحلة الاختبارات ففزنا في المباراة الاختبارية الأولى امام عسفيا بالنتيجة (4 - 1) وفي المباراة المصيرية أمام فريق الدرجة القطرية البعينة نجيدات في استاد عيلوط أثبتنا قوة وصرامة الفريق وتمكنا من الخروج بفوز كبير وبنتيجة (3 - 0) سجّلها كل من: محمد خالدي، أنطون بشارة وورد أرملي وصراحة ففريقنا يستحق الارتقاء.

وأردف قائلا: بودي أن أذكر أني حضرت للفريق الشفاعمري في الموسم الماضي وأنهينا الدوري في المرتبة الثانية ولكننا هذا الموسم بتوجيه، إرشاد وقيادة الطاقم التدريبي المؤلف من: مهدي حسن، باسل شعبان، طارق بشناق ومدرب الحُرّاس غازي ياسين صممنا على تحقيق الارتقاء والإنجاز ونحمد الله على فعل ذلك والأجمل في كل مشوارنا الكروي ان الفريق يُعتبر وحدة واحدة اجتماعيا ومهنيا ويحوي لاعبين محليين ويطمح دائما بالتقدم من موسم كروي لآخر فالأنظار تتجه لتثبيت أقدامنا في الدوري القطري في السنة الوشيكة والبدء بالتفكير ناحية محاولات الارتقاء للدرجة الممتازة في السنوات القادمة بخطة مهنية مبرمجة ومدروسة من البداية وحتى النهاية. 

وأنهى: شعورنا لا يوصف بعد ما تمت المهة بنجاح وشخصيا أشكر الإدارة، اللاعبين والجمهور على المساندة لتحقيق الهدف فكل الاحترام والتقدير للجميع. 

نضيف أن المهاجم علي عوابدة أنهى الموسم كملك الهدافين للفربق. 

صورة المدرب مهدي حسن تصوير: بلال خطيب.