في حديث خاص لموقع البرج الألكتروني والمحرّر الرياضي وحيد زيادة قال لاعب خط الوسط المخضرم، ابن قرية دير الأسد، أحمد أسدي، وبعد الارتقاء الأخير للدرجة الثانية مع الفريق العريق هبوعيل كفرسميع: هذا الارتقاء هو الأجمل من ناحيتي من بين الارتقاءات الخمسة التي أنجزتها مع فرق متنوعة منها: هبوعيل طمرة، بيتار صفد هبوعيل البعنة، مكابي أبوسنان والأخير مع هبوعيل كفرسميع ويعود السبب في ذلك لأن طبيعة الفريق مغايرة ورائعة والأهم من ذلك أن الفريق السمعاوي يملك في كادره غالبية لاعبين من البيت وهذا شيء نادر في فرقنا العربية التي ترتقي للدرجة الثانية ولا ننسى أن الفريق حاول في السنوات الأخيرة تحقيق الارتقاء ولم ينجح فسعادتي الآن مضاعفة.

وأضاف: بهذه المناسبة أشكر الإدارة والمدرب الأول للفريق الشيخ زياد فلاح والمدرب الذي رافقنا حتى نهاية الموسم وتحقيق الارتقاء، زاهر فلاح، وطبعا أعطر الكلمات للجمهور الكريم الذي جاء وحضر وأثبت مدى غيرته ومحبته على الفريق ودعمنا وقت الحاجة وكان بمثابة اللاعب رقم 12 والسند للارتقاء الميمون.

أما عن مستقبله القريب: لا أظن اني ساواصل مع الفريق في الموسم القادم لأن ظروف الدرجة الثانية صعبة نوعا ما علي بصورة شخصية ولكني والحمدلله ربحت أهلا وبيتا في كفرسميع لكل العمر. النية المستقبلية تتجه نحو التعاقد مع فريق يطمح بالارتقاء من الدرجة الثالثة للثانية وهناك عدة عروضات.

بهذه المناسبة أرجو وأتمنى النجاح الباهر للأعزاء من كفرسميع وأن يحظى الفريق بنجاحات وارتقاءت إلى درجات أعلى كما عوّدنا بالماضي وارتقى للدرجة القطرية.