تقليص فجوات وإجراء الملاءمات لاحتياجات الحرب: وزارة الصحّة تنشر المخطّط الخاص بعدد أسرّة الرقود في المستشفيات للسنوات المقبلة – إضافة 1790 سريرًا عامًا، 300 سرير لأقسام التأهيل، و245 سريرًا لأقسام الصحّة النفسية.
وزير الصحّة، أوريئيل بوسو: "تعتبر هذه الخطة بمثابة تنفيذ للاتفاقيات الإئتلافية التي وقّع عليها رئيس حزب شاس، أرييه درعي، بهدف إضافة عدد كبير من الأسرّة العامة وأسرّة الطب النفسي كل عام. ونركز بشكل خاص على تقليص الفجوات بين البلدات الحدودية والمركز وبما يتوافق مع احتياجات الحرب".
ويقول المدير العام لوزارة الصحّة، موشيه بار سيمان طوف: "تمّ بناء برنامج الأسرّة بحسب الخطة الاستراتيجية السنوية للجهاز الصحّي بهدف توفير استجابة كبيرة للنقص في الأسرّة وملاءمةً للاحتياجات التي ظهرت في أعقاب الحرب".
في إطار تعزيز منظومة الرقود في المستشفيات، تنشر وزارة الصحّة اليوم (الأربعاء 27.12) برنامج الأسرّة متعدّد السنوات للجهاز الصحّي. في أعقاب الحرب تم إجراء تغييرات على البرنامج لتوفير استجابة للاحتياجات الملحّة للجهاز الصحّي بشكل فوري وفي السنوات القادمة، حيث يتم التشديد بشكل كبير على أقسام العلاج المكثّف، الاعصاب والسكتات الدماغية وأقسام التأهيل.
بحسب البرنامج، في الأعوام 2028-2023 ستخصّص وزارة الصحّة 1790 سريرًا إضافيًا للمستشفيات، بحيث يكون في إسرائيل 17500 سرير عام زيادة بنسبة 11%. بالإضافة الى ذلك، وكجزء من مخطّطات الوزارة في مجالات التأهيل والصحّة النفسية، تم تخصيص 300 سرير لأقسام التأهيل، وافتتاح مركزين إضافيين لإعادة التأهيل في مستشفيي بوريا وهداسا، لسكان الشمال ومنطقة القدس. وسيتم إضافة اسرّة أخرى في نطاق برنامج إعادة التأهيل في اعقاب الحرب.
كذلك سيتم إضافة 245 سريرًا لأقسام الصحة النفسية، بحيث ستكون معظم الأسرة في المستشفيات العامة وليس في مراكز الصحّة النفسية، وستتوفر على نطاق واسع لجميع المرضى من كل انحاء البلاد.
ومن المتوقع أن يبلغ معدّل الأسرّة 1.77 لكل 1000 شخص حتى نهاية البرنامج.
تم تحديد توزيع الأسرّة بين المستشفيات بعد إجراءات واسعة شملت مسحًا للوضع القائم ومن وجهة نظر وطنية، بعد جمع وتركيز الاحتياجات من الميدان وبعد تحليل مختلف العوامل بما في ذلك: الإشغال والتغيّر الديموغرافي والجوانب الطبية، الضغوطات، وما إلى ذلك، ومع إدراك أنه من الضروري تعزيز المستشفيات ماليًا ومن حيث الخدمات والتركيز على الاحتياجات المختلفة للمستشفيات وتقليص الفجوات في بين المناطق الرّيفية والمركز.
ويقول وزير الصحّة أوريئيل بوسو: "تعدّ الخطة متعدّدة السنوات لتخصيص الأسرة خطوة مهمة في إطار الإجراءات التي نقوم بها لتقصير الأدوار التي لا تطاق في الجهاز الصحي وفي منظومة الصحة النفسية وتحسين اتاحة الرعاية الطبية وجودة العلاج الطبي. الخطّة التي وافقنا عليها هي بمثابة تنفيذ للاتفاقيات الائتلافية التي وقّع عليها رئيس شاس، أرييه درعي عند تشكيل الحكومة من أجل إضافة كبيرة إلى أعداد الأسرّة في الاقسام العامة والنفسية كل عام. ونحن نركز بشكل خاص على رؤيتنا لتقليص الفجوات في معدّل الأسرّة للفرد بين المناطق الريفية والمركز، وبما يتوافق مع احتياجات الحرب. سنواصل تعزيز المستشفيات والمؤسّسات الطبية وإتاحة خدمة بجودة عالية ومتساوية لجميع المواطنين".
ويقول المدير العام لوزارة الصحّة، موشيه بار سيمان طوف: "تم بناء برنامج الأسرّة وفقًا للخطة الإستراتيجية متعدّدة السنوات لجهاز الصحّة، بهدف توفير استجابة كبيرة للنقص بالأسرّة وملاءمة ذلك للاحتياجات التي تنشأ نتيجةً للحرب. إضافة الأسرّة هي أمر بالغ الأهمية لتحسين الخدمة الطبية لسكّان دولة إسرائيل.
عملت وزارة الصحة مع وزارة المالية بهدف زيادة عدد أسرّة المستشفيات، في ميزانية العام الماضي، وبالإضافة إلى خطة الأسرّة، تقوم الوزارة بدعم ومكافأة صناديق المرضى للاستمرار في تطوير منظومة الرقود البيتي للعلاج وإعادة التأهيل البيتي".