بيان مشترك لوزارة المالية وزارة الصحّة والهستدروت: مخطّط هِبات للأخصّائيين والأخصّائيات النفسيين في الجهاز الصحّي العام

موقع ألبرج
تاريخ النشر 9 اشهر

توصّلت وزارة المالية، وزارة الصحّة والهستدروت إلى تفاهمات حول تقديم هبات للأخصائيين والأخصائيات النفسيين في الجهاز الصحّي. وتم بلورة المخطّط على خلفية الحاجة المتزايدة لتوسيع نطاق الاستجابات للجمهور العام في الفترة الحاليّة كجزء من البرنامج الوطني للصحّة النفسية.

 وسيشمل مخطّط الهبات تقديم هبة للأخصائيين النفسيين في الجهاز الصحّي الذين سيلتزمون بالبقاء في الجهاز الصحّي العام، وهبة إضافية لتشجيعهم على زيادة حجم وظيفتهم في الجهاز العام. كذلك قد تم الاتّفاق على هبة لتجنيد أخصائيين نفسيين، الذين سيتم استيعابهم لأول مرّة في الجهاز الصحّي العام خلال فترة المخطّط.

 وستكون الهبات بمبالغ مختلفة وفقًا لمستوى التأهيل وحجم وظيفة الأخصائي/ة النفسي/ة. وقد تم تخصيص عشرات ملايين الشواقل لتفعيل هذا المخطّط، وعليه فقد تبلغ قيمة الهبة عشرات آلاف الشواقل لكل أخصائي/ة نفسي/ة الذين سيزيدون بشكل كبير حجم ساعات العلاج الذي يقدّمونه.

مخطّط المنح هو ثمرة العمل الدؤوب من قبل وزارات الحكومة والهستدروت، اعترافًا منهم بأهمية العلاجات النفسية العامّة وتحسين الخدمات، خاصةً في هذه الفترة.

وقال وزير الصحّة، أوريئيل بوسو، عن المخطّط: "تواجه دولة إسرائيل الحدث النفسي الأكبر في تاريخها، ولزامًا علينا أن نوفّر الاستجابة العلاجية الواسعة والفعّالة لمواجهة هذه الأزمة التي نحن بصددها. ليس سرًا أن موضوع الصحّة النفسية قد عانى من نقص كبير حتّى قبل أحداث 7 تشرين الأول. تطوير وتحسين منظومة الطب النفسي العام هو أحد أسس المخطّط الوطني للصحّة النفسية الذي قمنا ببلورته في أعقاب الحرب، والمخطط الذي قد توصّلنا إليه هو خطوة هامّة جدًا في هذا الطريق. هناك دور بالغ الأهمية للأخصائيين النفسيين في القطاع العام لمواجهة التحديات المحيطة بنا وتحسين مكانتهم وشروط عملهم سوف يمكّن من مواجهة مشكلة القوى العاملة التي تصعّب على الجهاز الصحّي. أتعهّد بالاستمرار في العمل لتقوية الجهاز الصحّي العام وإنجاز التغيير المطلوب".

 وزير الماليّة، بتسلئيل سموتريتش: "تعزيز الجهاز الصحّي ومنظومة الصحّة النفسية هو أمر السّاعة. لقد قمنا بتقوية الجهاز الصحّي عن طريق إضافة مئات ملايين الشواقل للميزانية وتكثيف الدعم في فترة الحرب. جزء من الحرب هو الحفاظ على الثبات والصمود في الجبهة الداخلية. منعة مواطني إسرائيل تتواجد الآن في رأس سلّم أولوياتنا".

رئيس مجلس الهستدروت، أرنون بار دافيد: "تبدأ عملية تعافي المجتمع الاسرائيلي من قدرتنا على احتضان المصابين والعناية بهم وتوفير الاستجابة العلاجية الفعّالة وطويلة المدى لهم. ان مخطط الهبات الذي وضعناه لأخصائيين النفس في الجهاز الصحّي هو خطوة أولى وهامّة، ولكن المهمّة لا تنتهي هنا. سنستمرّ بالعمل بإصرار وتعاون مع جميع الجهات لتقوية الجهاز العام وضمان قدرته على توفير خدمة نفسية نوعيّة بحيث تكون متوفّرة ومتاحة لجميع مواطني الدولة الذين يحتاجونها".

المدير العام لوزارة الصحّة، موشيه بار سيمان طوف: "منذ اليوم الأول للحرب ونحن نعكف على تطوير وتقديم الاستجابات النفسية الملائمة المطلوبة في هذه الفترة. يعاني جهاز الصحّة النفسية في السنوات الأخيرة من شحّ الميزانيات التي تصعّب عليه توفير الاستجابات اللازمة. ومع ذلك، نؤمن بأن تميّز الجهاز الصحّي الإسرائيلي - مع إضافة موارد مناسبة - سيمكّن من تقديم الاستجابة المناسبة أيضًا للصحّة النفسية. هذه هي الخطوة الأولى من البرنامج العميق والواسع لصالح تطوير الاستجابات للصحة النفسية في إسرائيل. الخطوات التالية المطلوبة هي - هبات للأطباء الذين سيتخصّصون في الطب النفسي، وزيادة عدد الملاكات في الجهاز العام، ودعم صناديق المرضى من أجل زيادة عدد العلاجات وتحسين نظام الرقود في المستشفيات. نحن ملتزمون بمواصلة العمل مع وزارة الماليّة من أجل وضع ميزانية مناسبة للجهاز الصحّي ومن أجل توفير المساعدة النفسية لأي شخص يحتاج إليها".

 المدير العام لوزارة المالية شلومي هايزلر: "هذه خطوة أخرى لتعافي المجتمع الإسرائيلي بعد المصيبة التي حلّت بنا، وخطوة أخرى لإعادة الصحّة النفسية إلى مكانها الطبيعي والسليم، مع الفهم العميق أن هذه هي الطريقة التي يتم بها بناء المنعة الاجتماعية لنا جميعًا".

المسؤول عن الأجور واتفاقيات العمل، إيفي مالكين: "المخطّط الذي تمّ التوصل إليه، بالتعاون مع وزارتي المالية والصحة وبعد مداولات مع الهستدروت، هو مخطّط جيد من المتوقع أن يؤدّي إلى تحسين الاستجابة النفسية التي يقدمها الجهاز الصحي للجمهور. هذه خطوة مؤقّتة وسوف نقوم باستبدالها باتفاق طويل الأمد لجميع الأخصائيين النفسيين في الخدمة الجماهيرية".

  

المسؤول عن الميزانيات يوغيف جردوس: "نأمل أن تؤدّي هذه الخطوة إلى نتائج فوريّة من خلال زيادة توفّر وإتاحة الخدمات في الجهاز العام وزيادة حجم الاستجابة العلاجية لمن يحتاجون إليها في هذه الأيام".

بيان مشترك لوزارة المالية وزارة الصحّة والهستدروت: مخطّط هِبات للأخصّائيين والأخصّائيات النفسيين في الجهاز الصحّي العام

استفتاء ألبرج

هل تراقب ما يحدث بالنسبة للمجال القضائي في البلاد والحفاظ على الديموقراطية؟
مجموع المصوتين : 20