الكشف عن نشاط الوحدة 504 خلال القتال – 500 شخص تم استجوابه، وملايين المكالمات للإجلاء والتحذير: أحد مسؤولي الوحدة: "حتى الآن اعتقلنا ما يزيد عن 300 مخرب ينتمون إلى المنظمات الإرهابية خلال المناورة البرية ممن تم تحويلهم لمتابعة التحقيق معهم على أرض إسرائيل. المعلومات التي يتم الإفصاح عنها خلال التحقيقات مع المعتقلين قيمة للغاية وتؤدي إلى القضاء على المخربين والحفاظ على أمن قواتنا"
مقاتلو الوحدة 504، والمحققون الميدانيون ومحققو المرافق قادوا المجهود الرئيسي الذي تبذله الوحدة منذ بداية القتال. أثناء سير القتال في البلدات، انضم عشرات المقاتلين والمحققين الميدانيين إلى الكتائب العاملة بهدف القضاء على المخربين، والمساعدة على إخلاء السكان من المنطقة والتدقيق في النتائج الناشئة عن الميدان.
وبالتزامن مع ذلك تم افتتاح منشأة ميدانية مؤقتة في منطقة الجنوب لإجراء التحقيقات في الوقت الحقيقي، والتي تحولت إلى منشأة ثابتة للتحقيقات في غضون أيام معدودة.
في إطار التحقيقات مع المخربين التي تجرى منذ بداية القتال تم التحقيق مع 300 مخرب ينتمون إلى كافة المنظمات الإرهابية في قطاع غزة حيث أفاد هؤلاء بمواقع الأنفاق الإرهابية التحت أرضية، والمستودعات والوسائل القتالية، وذلك إلى جانب الكشف عن أساليب عمل العدو، وجهود العدو للتموضع بين السكان المدنيين.
طوال القتال يتم تشغيل مركز جمع المعلومات الاستخباراتية والتأثير لدى الوحدة والذي يعمل من خلال تشكيلة واسعة من الأدوات والأساليب في سبيل تحقيق أربعة أهداف رئيسية: دعم المناورة البرية، وجمع المعلومات الاستخباراتية لتجريم الأهداف، والتأثير وقيادة مجهود إجلاء السكان إلى المنطقة الواقعة جنوبي وادي غزة.
في إطار مجهود إجلاء السكان المدنيين من منطقة شمال القطاع شغلت الوحدة أدوات عملياتية مختلفة أجرت من خلالها ما يزيد عن 30 ألف مكالمة خلال فترات زمنية وجيزة، وتم كذلك إلقاء حوالي أربعة ملايين بيان ومنشور جوًا وبرًا تناشد السكان مغادرة منازلهم. مجهود الإجلاء يسمح لجيش الدفاع بمهاجمة البنى التحتية الحمساوية الموجودة في المنطقة على نطاق واسع.
من خلال المعلومات الاستخباراتية المستندة الى مصادر بشرية الدقيقة التي قدمتها الوحدة 504 تم تجريم ما يزيد عن 300 موقع معادٍ جديد في القطاع كما وتمت مهاجمة ما يزيد عن 100 هدف في إطار مجهود إنتاج الأهداف.
فيما يلي بعض الاقتباسات نقلاً عن أحد مسؤولي الوحدة 504 التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية: "لقد وردتنا آلاف المكالمات الهاتفية من العملاء، على نطاق لم تشهده الوحدة مثله قط، حيث بات من الواضح أن سكان قطاع غزة غير راضين عن تصرفات حماس الوحشية، وبات يدرك المواطن البسيط أن حماس تسبب كارثة لسكان غزة والتي سيصعب عليهم التغلب عليها. المحققون الميدانيون التابعون للوحدة انطلقوا في 7.10 للانضمام إلى القوات المقاتلة في مناطق الغلاف، وبالتالي فقد شكلوا مصدرًا أوليًا وموثوقًا به للكشف عن مخططات منظمة حماس الإرهابية. حتى الآن اعتقلنا ما يزيد عن 300 مخرب من المنظمات الإرهابية خلال المناورة البرية ممن تم تحويلهم لمتابعة التحقيق معهم على أرض إسرائيل. حيث يفضي كل تحقيق إلى تجريم المواقع الجديدة في حين تشكل المعلومات الاستخباراتية البشرية الواردة من داخل قطاع غزة ومن التحقيقات مع المعتقلين بالتعاون مع جهاز الأمن العام جزءًا لا يتجزأ من الصورة الاستخباراتية الكاملة. إن المعلومات التي تتمخض عن التحقيقات مع المعتقلين قيمة للغاية، وتؤدي إلى قتل العناصر والحفاظ على أمن قواتنا".
مرفقة مقاطع فيديو توثق التحقيقات مع المخربين الذين اعتقِلوا في التاريخ الموافق 12.11.2023:
اضغط رابط صفحة الفيسبوك لتشاهد الفيديوهات:
مرفق إنفوجرافيك في موضوع نشاط الوحدة(الصورة المرفقة).