إعلان مشترك من المتحدث الرسمي باسم شرطة إسرائيل ووزارة الأمن القومي:
شرطة إسرائيل تواصل عدم تسامحها وتساهلها مطلقاً مع التحريض ودعم الإرهاب.
منذ بداية الحرب، ألقت شرطة إسرائيل القبض على أكثر من 100 مشتبه به وتم تقديم 24 لائحة اتهام في إجراءات سريعة ضد المحرضين على العنف والإرهاب
في إطار الجهود المبذولة على مدار العام لمنع التحريض، بتوجيه من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير والمفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي، تم التعامل من قبل كافة ألوية شرطة إسرائيل وشعبة التحقيقات والمخابرات. منذ بداية الهجمات الإرهابية، تمت إزالة أكثر من 300 منشور يشجع على العنف والتحريض والدعم والانتماء إلى منظمات إرهابية، منها 146 ملف تحقيق* تم فتحها بعد أن تبين أن المنشورات يشتبه في تحريضها ودعمها لمنظمة إرهابية.
الفريق الذي تم تشكيله في شعبة التحقيقات والمخابرات يعمل منذ بداية الحرب بشكل متزايد من أجل التعامل مع جميع القضايا المتعلقة بالمشتبه بهم الذين يشجعون العنف ويعبرون عن تعاطفهم ودعمهم مع منظمة حماس الإرهابية والأعمال المروعة والقتل والاغتصاب والمذابح التي ارتكبت أو دعت الآخرين إلى ارتكاب أعمال إرهابية ضد اليهود.
في تقييمه للوضع الراهن، أشار وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى أحداث التحريض وقال:
"أشيد بالنشاط الواضح الذي تقوم به شرطة إسرائيل، والتحقيق والقاء القبض الفوري للمحرضين الذين يعرضون الجمهور للخطر! وأقول بصورة واضحة: سنستمر في أنشطة التوقيف حتى يكون كل محرض في السجن. وعلى كل محرض أن يعلم أن القوات ستتحرك وتعمل دون نتساهل وبصورة حازمة ضد أي جهة تتضامن مع الإرهاب او تدعم الإرهاب والمجزرة الفظيعة التي ارتكبت.
المفوض العام للشرطة المفتش يعقوب شبتاي:* "أجهزة إنفاذ القانون في دولة إسرائيل تعمل كقبضة واحدة وكأذرع مشتركة ضد ظاهرة التحريض على الإرهاب وإظهار الدعم لتنظيم حماس داعش والإرهاب بشكل عام."
سوف نتعامل بعدم التسامح مطلقاً مع التحريض الجامح على الإرهاب وبعدم التسامح مطلقاً مع دعم الإرهاب وحماس وداعش. أنا سعيد لأن جميع هيئات إنفاذ القانون، وعلى رأسها الشرطة والنيابة العامة، متحدون في هذه المهمة، وسوف نهزم الإرهاب في المجال الإفتاراضي وفي الواقع".
ستواصل شرطة إسرائيل العمل على تحديد مكان المحرضين على العنف وأعمال الإرهاب والتعامل معهم، وأولئك الذين يشيدون بهذه الأعمال عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفي أي مكان آخر.
دفاعاً عن البيت، معًا سننتصر