خط المواجهة في الشمال: ملاجئ غير صالحة للاستعمال، نقص في المناطق الآمنة، فجوات في غرف الطوارئ، قطيعة بين الوزارات الحكومية والسّلطات المحلية – هذه هي النواقص التي تبيّن وجودها خلال جولة مراقب الدولة أنجلمان في بلدات الشمال

موقع ألبرج
تاريخ النشر 11 اشهر

مراقب الدولة أنجلمان: "هناك أهمية عظمى لتقليص الفجوات بشكل فوري. الرقابة التي سنجريها عند انتهاء الحرب هي بُعد آخر أراه نصب عينيّ، وهناك أهمية كبيرة لرؤية الأمور كما هي في الميدان".

قام مراقب الدولة متنياهو أنجلمان بجولة في بلدات خط المواجهة في الشمال وفي معالوت ترشيحا. ويأتي ذلك في إطار مجموعة جولات بدأها الأسبوع الفائت في بلدات خط المواجهة في الجنوب والشمال. وكان  مراقب الدولة قد تجول الأسبوع الفائت في سديروت، في مستشفيي سوروكا وبرزيلاي، في نتيفوت وفي المجلس الإقليمي مرحافيم. كما زار هذا الأسبوع فندق "معاليه هحميشا" حيث التقى بسكّان "زيكيم" و"نتيف هعسارا" الذين تم اخلاؤهم من بيوتهم. ومن المتوقّع أن يزور اليوم المجلس الإقليمي أشكول والمناطق التي دُمرّت يوم السبت الأسود 7.10.

وتركّزت زيارة مراقب الدولة في الشمال بجولات في بلدات المجلسين الإقليميين "ماطيه آشير" و "معاليه يوسف" المتواجدة بالقرب من الحدود مع حزب الله وكذلك في معالوت ترشيحا.

وظهرت خلال جولة مراقب الدولة فجوات كبيرة في عدة احتياجات مطلوبة لحماية السكّان. مثل النقص في مستلزمات الحماية في المساكن القديمة والحاجة الفورية للملاجئ وتأهيل ملاجئ سيّئة الصيانة. وكان هناك نواقص أيضًا في فرق الحماية وخاصةً تجنيد مقاتلين، ونقص في تزويد وسائل الحماية المطلوبة  وغيرها.

وقام مكتب مراقب الدولة بتحويل هذه الفجوات إلى الأجهزة الأمنية والجهات الحكومية المعنيّة لمعالجتها فورًا.

وطرح رؤساء السلطات المحلية  قضية القطيعة وانعدام التواصل بين الوزارات الحكومية والسلطات المحلية.

وأبلغ مراقب الدولة رؤساء المجالس المحلية أن مكتبه سيعمل بشكل فوري لمعالجة النواقص وأوجه القصور المختلفة والفجوات التي ظهرت خلال الجولات، مع الجهات الحكومية. كما وستتم دراسة جميع المواضيع التي تمّ طرحها خلال الجولات وفحصها بشكل معمّق، وأشار المراقب أن هذه القضايا سوف تشكّل أساسًا  لتقارير مراقب الدولة عند انتهاء الحرب.

وقال مراقب الدولة: "نتواجد الآن في ملجأ في معالوت ترشيحا والذي من المفترض أن يخدم السكّان عند الطوارئ. الفجوات التي ظهرت امامنا كبيرة جدًا، بالذات في إمكانية المكوث بالملجأ في أوقات الطوارئ: لا توجد إضاءة، المراحيض بحالة سيئة والمياه تغمر المراحيض. هذه الظروف لا توفّر الحماية المطلوبة في هذا الوقت لسكان خط المواجهة والحدود الشمالية. في المباني التي زرناها يعيش عدد من كبار السّن ووضعهم الاقتصادي والاجتماعي متدنٍّ. مطلوب تدخّل الحكومة لتأهيل الأماكن المحمية والملاجئ في مناطق خط المواجهة في الشمال والجنوب.

في الجولات التي أقوم بها، أرى أمام عينيّ ضرورة تقليص الفجوات بشكل فوري. أرى أهمية كبيرة في ذلك. وايضًا هناك أهمية كبرى للمراقبة التي سنجريها بعد انتهاء الحرب ومن المهم جدًا معايشة الأمور على أرض الواقع.

 

وبخصوص مفوّضية شكاوى الجمهور: افتتح مكتب مراقب الدولة خط طوارئ يعمل على مدار 24 ساعة يوميًا. أي شخص لديه شكوى ضد أي مؤسّسة حكومية - التأمين الوطني، سلطة الضرائب وغيرها - بإمكانه الاتصال بنا. نحن في خدمتكم".

https://youtu.be/rhyATYZe3bs

خط المواجهة في الشمال: ملاجئ غير صالحة للاستعمال، نقص في المناطق الآمنة، فجوات في غرف الطوارئ، قطيعة بين الوزارات الحكومية والسّلطات المحلية – هذه هي النواقص التي تبيّن وجودها خلال جولة مراقب الدولة أنجلمان في بلدات الشمال

استفتاء ألبرج

متى ستنتهي الجرب في الشمال والجنوب بحسب رأيك؟
مجموع المصوتين : 18