تحذير: جداول ماء ملوّثة شمالي البلاد وتخوّف من انتشار فيروس حمى النيل الغربي في وسط البلاد ومنطقة الجلبواع...اقرأ المزيد عبر البرج

موقع ألبرج
تاريخ النشر 9 اشهر

بيان مشترك لوزارتي الصحة وحماية البيئة: تحذّر وزارة حماية البيئة ووزارة الصّحة من تلوّث حاد في الجداول في شمال البلاد وعليه تناشد المتنزهين والسلطات المحليّة والمجالس الإقليميّة بتوخي الحيطة والحذر علمًا أن الدخول إليها قد يُشكًل ضررًا.

في الاختبارات التي أجريت في 26.09.2023 تم العثور على نتائج في عدة مجاري في الشمال تتجاوز توصيات وزارة الصحة (400 قولونيات برازية في 100 مل) وتشير إلى وجود تلوث للمياه.

النتائج التي تم الحصول عليها:

1. سنير (حاصباني) - الجسر الروماني: 2,200، نزولاً من محطة كهرومائية: 5,000، مصب نهر الأردن 5,000.

2. بانياس جسر كفر سولد: 600.

3. وادي الأردن، جسر يوسف: 1,800، جسر لهافوت هاباشان: 4,200، جسر الخمسة 2,100، جسر خوري: 2,000، الأردن من جهة عترات: 2500، الأردن جسر دودوت: 3,500، جسر أريك: 1,700.

4. زاكي: 1,000.

5. المجرسة: 550.

6. جيلبون: 2,500

7. بريخات هميشوشيم: 800.

8. إل عال: 600.

9. تسلمون، بركة الخروب ومطحنة.

10.عين حردليت: 470.

في ضوء هذه النتائج، قد يكون دخول هذه التيارات أمرًا خطيرًا، حتى تكون نتائج أخذ العينات التي تم الحصول عليها سليمة ومستقرة:

1. الحاصباني (سنير) من الجسر الروماني إلى نقطة مصب الأردن.

2. بانياس - جسر كفر سولد.

3. وادي الأردن- من جسر يوسف وحتى مصب كنيرت.

4. جدول الزاكي. 

5. المجرسة. 

6. جيلبون.

7. بريخات هميشوشيم.

8. إل عال.

9. تسلمون، بركة الخروب ومطحنة.

10. عين حردليت.

لم تتعرّف وزارة حماية البيئة عن أي مصدر للتلوث في الجداول. يتم فحص العينات بأخذ عينة واحدة كل أسبوعين بواسطة مفتشي سلطة الطبيعة والحدائق، في نقاط أخذ العينات الثابتة في الجداول الشمالية (الجليل الأعلى والجولان والجليل الغربي). تمثل النقاط شلالًا أو بركة أو مقطعاً من مجرى مائي.

تواصل وزارة الصحة ووزارة حماية البيئة أخذ العينات والتعقب وسوف يتم تحديثها حسب الحاجة.

المتحدّثون الرسميون بلسان وزارة حماية البيئة ووزارة الصحة:

تم العثور على عدد من إناث البعوض المصابة بفيروس حمّى النيل الغربي في منطقة مجمّع المياه "ناعان" بالقرب من المجلس الإقليمي "جيزر"( في وسط البلاد) وفي مجمّع المياه "رام أون" في المجلس الإقليمي "هجلبوع". وطالبت وزارة حماية البيئة المجالس المحليّة بإجراء عمليات رصد ومراقبة، وإذا لزم الأمر القيام برشّ المناطق بمواد الإبادة.

  ويقول د. شاي رايخر، رئيس قسم مكافحة الآفات ومكافحة الحشرات الضّارة في وزارة حماية البيئة: "نخشى من انتشار الإصابات بحمّى النيل الغربي، خاصةً في الخريف - في موسم هجرة الطيور. الدمج ما بين الأيام الماطرة ودرجات الحرارة التي لا زالت مرتفعة، يشكّل أرضًا خصبة لنشوء مكاره البعوض، وتشكّل الطيور مجمّعًا للفيروس. يقوم البعوض بنقل الفيروس من الطيور المصابة إلى البشر والخيول.

يوصى بدهن مستحضرات طاردة للبعوض، إغلاق شبكات نوافذ المنزل، تشغيل المراوح، وتجفيف المياه الراكدة".

إن المياه الراكدة التي نتجت عن المطر في الأيام الأخيرة في عدّة مناطق في البلاد، ودرجات الحرارة المرتفعة، قد تؤدّي لازدياد مكاره البعوض.

 ويقول د. أورن شيطح كتابي الخبير في الأمراض حيوانية المنشأ، قسم الأمراض الوبائية في وزارة الصحّة إنه ومنذ بداية العام أصيب 13 شخصًا بفيروس حمّى النيل الغربيّ، وتوفي ثلاثة أشخاص بالمرض. يتم نقل البيانات عن حالات الإصابة بالمرض من مختبر الفيروسات والأبحاث الوبائية التي تتم في مكاتب الصحّة ذات الصّلة ويتمّ تركيزها في قسم الأمراض الوبائية لمراقبة وتحليل وتعميم التوجيهات على صعيد قطري.

  حمّى النيل الغربيّ (West Nile Fever) هو مرض مصدره الحيوانات وينتقل أيضًا إلى الإنسان. يسبّبه فيروس يتواجد أساسًا في الطيور، وينتقل إلى الإنسان والحيوانات المختلفة من خلال لسعة البعوض التي تتغذّى على الطيور المصابة. تستمرّ فترة حضانة المرض من لحظة اللّسعة إلى ظهور علامات المرض حوالي 5 إلى 21 يومًا، وعادة ما يستمرّ المرض من 3 إلى 6 أيام. 

في معظم الحالات، يكون المرض خفيفًا يشبه الإنفلونزا ويختفي من تلقاء نفسه. يتّسم المرض عادة بالحمّى والصداع والضعف وآلام المفاصل والعضلات والتهاب الملتحمة، والطفح الجلدي وأحيانًا الغثيان والإسهال. المضاعفات النادرة المحتملة هي التهاب حادّ في الدماغ أو التهاب السحايا، ونادرًا ما ينتهي المرض بالوفاة.

  من أجل تجنّب لسعات البعوض ومخاطره، توصي وزارتا الصحّة وحماية البيئة الجمهور بتقليص مصادر المياه الراكدة التي قد تشكّل تربة خصبة للبعوض، بما في ذلك:

• العثور، إزالة، ثقب أو قلب أي وعاء قد تتجمّع فيه المياه مثل الإطارات القديمة والدلاء والبراميل.

• منع تجمّع المياه في قاع قوارير وأحواض الزرع.

• تفريغ أو تبديل الماء مرة واحدة على الأقل في الأسبوع في أوعية مثل المزهريات وأوعية شرب الحيوانات الأليفة.

• تغطية برك السّباحة.

• تنظيف المزاريب وتفريغها.

• البحث عن مصادر المياه الرّاكدة المخبّأة في تجمّعات النباتات، في الأقبية والأسطح

• إزالة الأغراض القديمة غير المستخدمة والتي قد تتجمّع المياه داخلها.

يجب اتّخاذ إجراءات وقائية ضد لسعات البعوض:

• استخدام مستحضرات طرد الحشرات على الجسم وكذلك في غرف المعيشة.

• تقليص مناطق الجلد المعرضة للّسعات من خلال ارتداء ملابس طويلة وفاتحة اللون.

• تشغيل المراوح داخل المنزل وعند الجلوس خارج المنزل.

• تركيب شبكات على النوافذ والفتحات.

من المهم إبلاغ السلطة المحلية عن وجود تسرّب لمياه الصرف الصحي والمياه الراكدة ومخاطر البعوض في الأماكن العامة، حتى يتسنّى لها العمل على إزالتها.

تحذير: جداول ماء ملوّثة شمالي البلاد وتخوّف من انتشار فيروس حمى النيل الغربي في وسط البلاد ومنطقة الجلبواع...اقرأ المزيد عبر البرج

استفتاء ألبرج

هل تراقب ما يحدث بالنسبة للمجال القضائي في البلاد والحفاظ على الديموقراطية؟
مجموع المصوتين : 20