أجرى مراقب الدولة، متنياهو إنغلمان مطلع هذا الأسبوع، تفتيشًا فجائيّا على الحدود الشمالية، وفي أعقاب التفتيش ستباشر الطواقم بتحضير التقرير الذي سينشر بعد الأعياد اليهودية.

وكجزء من التفتيش الفجائي، تقسّم المراقب إنجلمان، المدير العام لمكتب المراقب يشاي فاكنين، رئيس قسم الأمن في مكتب المراقب، إيتان دهان وموظفي القسم إلى أربع فرق. وقام كل فريق بتفتيش موقعين عسكريين، وهكذا جرى التفتيش في ثمانية مواقع.

وأجرى المراقب إنجلمان التفتيش في موقع "هار دوف" وفي مواقع أخرى. بالإضافة إلى ذلك، وصل المراقب إلى موقع قريب من موقع حزب الله المحاذي لموقع "تسيبورن". وفي إطار التفتيش، تم أيضًا فحص الحلول الدفاعية، مع الأخذ بعين الاعتبار بناء العائق الشمالي، الذي لم يكتمل بعد.

كما التقى المراقب وفرق التفتيش مع كبار الضباط في المكان وكذلك مع المقاتلين - في حوار لم يشمل القادة. وتمحور التفتيش في جاهزية واستعداد القوّات لمهامها العملياتية وإمكانية "تسخين" الجبهة، إلى جانب البنية التحتية والظروف المعيشية.

وعقّب مراقب الدولة ماتانياهو إنجلمان قائلًا: "في السنوات الأخيرة، كان الوضع الأمني في الشمال مقلقًا، وأنشأ حزب الله مواقع أمامية من خلال انتهاك للقرار 1701، ويجب أن نضمن استعداد الجيش الإسرائيلي لأي سيناريو. لذلك، نحن في مكتب مراقب الدولة مطالبون بفحص ما إذا كان المستوى التكتيكي في الجيش في حالة الجاهزية المطلوبة وما إذا كان المقاتِلون يحصلون على الوسائل والشروط اللازمة لأداء مهامهم. أودّ أن أشكر الجنود والضباط الذين يعملون ليلًا ونهارًا للدفاع عن الحدود الشمالية في ظل ظروف صعبة، وكذلك على استقبالهم وحسن الضيافة. سننشر النتائج في تقرير سيتم تقديمه في الأشهر المقبلة".

الصورة وصلت مع البيان.