هذه هي المرة الثانية في الشهر الماضي التي يؤدّي فيها استخدام "غاز الرّغوة" إلى مكوث شباب في المستشفى.
تذكّر وزارة الصحة أن استخدام "غاز الرّغوة" يمكن أن يؤدّي إلى آثار جانبية خطيرة، بما في ذلك تضرّر الأعصاب والهلع وانخفاض ضغط الدم.
خلال العام الماضي، تم ضبط مئات الآلاف من العبوات التي تحتوي على "غاز الرّغوة".
تحذّر وزارة الصحة الجمهور من استخدام "غاز الرّغوة" الذي يباع بشكل غير قانوني في الحفلات والأكشاك في جميع أنحاء البلاد، بعد دخول شابتين من جنوبي البلاد إلى المستشفى في أعقاب استخدامه، واللتين تعانيان من أضرار عصبية كبيرة. وتخضع الحالة للتحرّي من قِبل وزارة الصحة.
يشار إلى أن هذه هي الحالة الثانية خلال الشهر الماضي التي يؤدّى فيها استخدام هذا الغاز إلى دخول الشباب إلى المستشفى. ويمكن أن يسبّب استخدام "غاز الرّغوة"، وهو شائع بشكل رئيسي بين الصغار والمراهقين، آثارا جانبية خطيرة، بما في ذلك ضعف الوعي والإصابات العصبية وجنون الارتياب والهلع والدوران والهلوسة وانخفاض ضغط الدم.
وتعمل وزارة الصحة بشكل مكثّف مع الجهات المسؤولة عن إنفاذ القانون على مواجهة هذه الظاهرة. وخلال العام الأخير، تم ضبط مئات الآلاف من عبوات "غاز الرّغوة"، ومؤخرًا، في عملية مشتركة بين قسم الإنفاذ والمراقبة في وزارة الصحة بالتعاون مع الشرطة، تم ضبط كميات كبيرة من "غاز الرّغوة" المشتبه في ببيعها للمراهقين في الدكاكين ومحلّات السوبرماركت في أشدود. بالإضافة إلى ذلك، في العام الماضي، تمّ إصدار أوامر لإغلاق مكانين باعا عبوات غاز الرّغوة.
د. روني بركوفيتش، مدير قسم إنفاذ القانون والرقابة في وزارة الصحّة يقول: " استخدام غاز الرّغوة يعرّض للخطر أغلى ما نملك- أطفالنا. يدور الحديث عن منتج قد يبدو "بريئًا" ويؤدي "فقط" إلى الشعور بالنشوة، إلّا أنه قد يؤدّي إلى آثار جانبية خطيرة، بعضها يهدّد الحياة. أدعو الشباب والمراهقين: حافظوا على صحّتكم ولا تستخدموا "غاز الرّغوة". وبالنسبة للآباء والأمهات - تعرّفوا على مخاطر المنتج وتحدّثوا مع أطفالكم عنه".
