خلال جلسة للجنة تطوير الجليل منع اقالة 4500 من النساء الدرزيات من ورش الخياطة التابعة للأجهزة الأمنية امر بالغ الأهمية لتوطيد العلاقات مع الطائفة الدرزية

موقع ألبرج
تاريخ النشر 9 اشهر

في إطار زيارة وجلسة حوار للجنة تطوير النقب والجليل برئاسة رئيس اللجنة عضو الكنيست ميخائل بيطون والتي جرت امس (الأحد) بمشاركة عضو الكنيست السابق مفيد مرعي وعضو الكنيست تاتيانا مازارسكي ، بحضور ممثلي اتحاد ارباب الصناعة في إسرائيل ورئيس مجلس بيت جان راضي نجم وعدد من اصحاب ورش الخياطة في الشمال وممثلين عن الطائفة الدرزية في ورش الخياطة في الشمال، عقد اجتماع ضم كل هذه الجهات عبر فيه جميع المشاركين عن الحاجة الماسة للموافقة على تمديد أمر الساعة القاضي بشراء منتجات التكستيل ضمن بنود ملزمة في المناقصات (تفضيل المنتوجات المحلية) والتي تنص على إعطاء الأفضلية في عطاءات ومناقصات جهاز الأمن لشراء المنسوجات المصنوعة في البلاد.

وقال رئيس لجنة تطوير الجليل والنقب عضو الكنيست ميخائيل بيطون خلال الجلسة: "قمنا بجولة طارئة تهدف في نهاية المطاف الى تمديد امر الساعة. من خلال محادثاتي مع وزارة المالية، ايقنت أنهم يرون هذا الطلب بنظرة إيجابية. بدورنا سنتابع مجريات الأمور لنتأكد ان كل شيء سيكون على ما يرام. الخطوة الأولى في هذا السياق هي التأكد من اصدار وثيقة بهذا الخصوص من قبل الوزير. ان إعطاء الأولوية للمنتجات المحلية، خاصة عندما يتعلق الأمر بهذه الحالة في طائفة لا تتمتع للأسف بالمساواة المدنية الكاملة يعتبر امر هاما. يدور الحديث عن الحصانة القومية وأمن إسرائيل والحفاظ على سبل عيش آلاف العمال، وهو مصدر رزق يمكن أن ينمو ويتطور".

وقالت مديرة نقابة المنسوجات في اتحاد ارباب الصناعة، مايا هيرشكوفيتس، التي شاركت في جلسة الحوار إن "عدم تمديد امر الساعة في العطاءات والمناقصات بتفضيل منتجات البلاد سيؤدي إلى ارتفاع حاد في مستوى البطالة في المناطق النائية والقرى الدرزية".

ولفتت هيرشكوفيتس إلى أنه من المهم أيضا أن تتواجد ورش الخياطة للعمل والإنتاج في أوقات الطوارئ أيضا ومثالا على ذلك انه خلال فترة الكورونا عندما قامت بعض ورش الخياطة بإنتاج الكمامات.

وقال رائد شنان، المدير العام للمجلس الديني الدرزي وممثل الرئيس الروحي للطائفة الدرزية: "العلاقة بين الطائفة وإسرائيل على حافة الهاوية. يجب على الدولة التعامل مع هذا الوضع في القرى الدرزية في الجليل لأن هؤلاء النساء إذا لم يعملن هنا فلن يعملن في أي مكان آخر. من المهم تعزيز هذه الصناعة لأن النساء الدرزيات بهذه الطريقة سيكن قادرات على العمل لسنوات في بيئتهن الطبيعية، اذ ان هذا الأمر يعتبر بالغ الأهمية.

ويعمل في صناعة التكستيل المخصص للأجهزة الامنية حوالي 100-150 مصنعا ما بين متوسط الى صغير، حيث توظف هذه الصناعة حوالي 4500 عاملا، الامر الذي يوفر جودة صناعية عالية من المنسوجات لأفراد الأجهزة الأمنية، في حين تتواجد الغالبية المطلقة من هذه المصانع في المناطق النائية، وقرب خطوط المواجهة وفي القرى الدرزية مثل بيت جن ، حرفيش ، شلومي ، يركا ، البقيعة ، كرميا ، بني نيتسريم ، ميشور أدوميم ، عراد ، جولس ، تيفن وغيرها. تنتج هذه الصناعة عدة منتجات عالية الجودة مخصصة لقوات الأمن والوحدات الخاصة، وفقًا للاحتياجات الخاصة لكل هيئة من هذه الهيئات. ويدور الحديث عن مصانع متطورة، تخطو نحو الابتكار والمكننة، توظف خياطات محترفات، وهذا هو البديل الوحيد للعمل بالنسبة لهن، لأنهم لا يغادرن القرية، ولكن عدم المصادقة على "قانون المنسوجات" من شأنه ان يقلص الاحتمال بفوزهم في مناقصات الأجهزة الأمنية.

وتجدر الإشارة إلى أن أمر الساعة يحظى بتأييد واسع في الكنيست، بما في ذلك دعم من وزراء الدفاع على مدار السنين وحتى اليوم، ويتم تطبيقها بالتنسيق مع هذه الوزارة.

الصورة المرفقة تصوير اتحاد ارباب الصناعة

خلال جلسة للجنة تطوير الجليل منع اقالة 4500 من النساء الدرزيات من ورش الخياطة التابعة للأجهزة الأمنية امر بالغ الأهمية لتوطيد العلاقات مع الطائفة الدرزية

استفتاء ألبرج

هل تراقب ما يحدث بالنسبة للمجال القضائي في البلاد والحفاظ على الديموقراطية؟
مجموع المصوتين : 20