يستقبل المسلمون والمعروفيون الدروز في البلاد وفي جميع اقطار العالم العربي والإسلامي يوم الأربعاء العاشر من شهر ذو الحجة للعام 1444 هجري الموافق أل-28من شهر حزيران للعام 2023 أول أيام عيد الأضحى المبارك اعاده الله علينا وعلى جميع خلقه والناس اجمعين باليمن والبركات والمحبة والسلام والخير وهدأة البال والانشراح وتحقيق الامن والأمان والسلم والاخوة ووضع حد لجميع الخلافات بين الدول والأمم والشعوب وزالت جميع مظاهر ومسببات العنف والقتل والاستبداد والتمييز بين الناس فكلنا بشر وننتمي الى الإنسانية جمعاء ولا تمييز او تفرقة عنصرية على أساس الدين والقومية والعنصر والانتماء وعشنا جميعنا بمحبة وحسن جوار فلا ظالم ولا مظلوم وكلنا أمل بأن تنقشع المظالم والاضطهاد والتمييز بحقنا نحن المواطنين العرب الفلسطينيين في هذه الدياروان نحظى بالمساواة ونحصل على جميع حقوقنا كمواطنين مثلنا مثل غيرنا من المواطنين اليهود واستطاع الدروز في هضبة الجولان مستقبلا من الغاء وضع الطوربينوت فوق أراضيهم والتي ستتسبب في خسارة نحو ستة آلاف دونم تصادر من أصحابها وان نضالهم لن يذهب سدى فكلنا معهم في تحقيق حقوقهم ومشكورة الجهود التي بذلها الرئيس الروحي للطائفة المعروفية الشيخ موفق طريف حتى آلان ونأمل ان لا يخذله رئيس الحكومة نتنياهو حتى بعد عيد الأضحى المبارك باستئناف الاعمال في الطوربينوت عندها ستستمر الاحتجاجات والتظاهرات والنضال لالغاء المشروع لأننا معهم في احقاق حقوقهم جميعها من الغاء قانون القومية وكمنيتس والمصادرات لاراض بملكية الدروز في الجولان وفي غيره فالوقفة التي وقفها أبناء الطائفة وغيرهم من المواطنين العرب والمتضامنين تثلج القلب ونضالهم مبارك ومحمود.
من المعلوم بان عيد الأضحى المبارك يحل علينا في أوقات وظروف ليست بسهلة ولا هيَنة فهذه الحكومة مستمرة في تغيير الواقع الديموقراطي على الرغم من انه تمَت وعود بالتوقف عن الاستمرار في التشريعات،لكن عبس..لا حياة لمن تنادي وعليه فان المظاهرات ستستمر في أمسية السبت في تل-أبيب وحيفا وبئر السبع وفي اماكن أخرى تنادي وتطالب الحكومة بالعدول عمَا تقوم به والعودة الى الصواب والعقلانية وتغيير ما يدور برأس هذه الحكومة من وزراء وغيرهم والتفتيش عن الطريق السوَي والصحيح وإعادة المياه الى مجاريها والتوقف .عند هذه الحكومة اغلبية في البرلمان وباستطاعتها تمرير القوانين والتشريعات التي تراها مناسبة لحكومة اليمين اليمين هذه وبدلا من ان تعمل على تخفيض الأسعار والحدَ من موجات الغلاء تعمل العكس من ذلك ولا تمر أيام حتى نقرأ عن رفع أسعار هذه السلعة أو تلك ولنذكر البرنامج الذي بثَه التلفزيون باللغة العبرية عن ان الأوضاع سيئة الى حد التفتيش في براميل وحاويات النفايات والتوصل الى انه بالإمكان أخذ العديد من الذي ألقي فيها من بطاطا وخضار وفاكهة وغير ذلك بالطبع باستثناء اللحوم والدجاج وتذكروا ان إسرائيل هي من أغلى الدول ليس فقط في دول أو-أي-سي-دي بل في دول وبلدان أخرى أوروبية وغيرها وأعطيت الأمثلة:الخبز ان بقي في الحانوت لليوم التالي فانه يباع بنصف السعر وفي فرنسا كل منتج وسلعة لا تباع في نفس اليوم فانها توضع جانبا في اليوم التالي وتباع بربع السعر وهي صالحة للاستعمال وهنالك الكثير من حملات التخفيض في الأسعار وليس كما هو في بلادنا حيث ان المتجر أو الحانوت يشير في دعايته :ان اشتريت بمائتي شيكل فان سعر كغم من اللحوم ب-خمسين شيكل،لكن ماذا بالنسبة لمن هو بحاجة الى شراء نوع واحد؟؟؟ان كان دجاج أم سمك أو لحمة؟؟هنا المواطن مسكين يتحمل كل هذه الأفكار غير السليمة من قبل أصحاب المتاجر والحوانيت،فالكهرباء رفعوا أسعارها والوقود والخبز ولو انك تجد ارغفة من الخبز الطازج ملقى في الحاويات ولا تكفي الجمعيات الخيرية والدينية والجمعيات الكثيرة في المجتمع اليهودي لسد رمق العائلات الفقيرة وعندنا في المجتمع العربي ارتفاع الأسعار لايغني ولا يسمن فالفقير يضطر لشراء اللحوم بأسعار السوق ونستغرب الإعلان عن ألاضاحي بان أسعارها لا تتجاوز الخمسمائة أو السبعمائة شيكل وانت عندما تريد شراء ذبيحة فان سعرها يصل الى ثلاثة اضعاف الإعلان عن ثمن الاضاحي لماذا؟؟ألا يكفي ما يقوم به أصحاب المصالح تصور رغيف خبز رقيق بثلاثة ونصف شيكل للرغيف الواحد وكغم من اللحوم للعيد يزيد عن المئة وخمسين وعلى الرغم من موجة الغلاء فان المواطن لا يفكر(الغالبية لا تهتم)فلا ترشيد استهلاكي ولا تفكير في كيفية تدبير الأمور فقاعات الافراح تعج بالناس ويقدمون النقوط وهو ليس بقليل والراتب في مهب الريح يتبخر والبنوك على استعداد دائم لمساندة المواطن بالقروض لاي هدف كان...وكما يقول المثل"سجل يا الياس" والحكومة امطنشة ليست لديها برامج لإنقاذ المواطن ولا نريد في هذه العاجلة من الإشارة الى ما سينفق في هذا العيد من لحوم ودجاج واسماك لكن معظمها لحوم على الرغم من ان سيدنا عمر بن الخطاب طالب بعدم تناول اللحوم يوما بعد يوم لكن لا حياة لمن تنادي حتى المتدينون لا يسيرون بما طلب الخلفاء الراشدون أو ما جاء في القرآن الكريم"كلوا وأشربوا ولا تسرفوا"فان اشعلت الكانون لاكثر من مرتين وانت صاحب اسرة مباركة فمن اين ستجلب الأموال؟؟القائمون على الاقتصاد يستغربون مثل هذا"الانقضاض"على تناول اللحوم وليس الاكتفاء بوجبة شواء واحدة طيلة أيام عيد الأضحى المبارك وهو عبارة عن خمسة أيام وقفتان وثلاثة أيام،ولا ننسى الفواكه واسعارها في العلالي من خمسين الى أربعين وثلاثين يا جماعة اتقوا الله في هذه الأسعار ولا ننسى الحلويات من كنافة وبورمه وغير ذلك وماذا مع المكسرات واسعارها بالمئات؟؟؟!! يا سلام والمواطن لا يحسب حساب لاي شيء فلماذا يتوجب على الحكومة الاهتمام بنا؟؟وللتنويه نقول عندما انتدبنا الى جامعة ساوثهامتون في بريطانيا راينا الكثير من الأمور والتي تتعلق بالاستهلاك والتوفير فالذي لديه حديقة صغيرة لا تتعدى المئة متر يزرعون فيها الكثير من الخضروات وحمضيات وفاكهة وغير ذلك وفي بلادنا توجد من حولك ارض بمساحة نصف دونم أو اكثر وانت لا تستغلها وحتى ان اردت ان تزرع شجرة تين أو خوخ فان الأجوبة البيتية تقول لك وتعارض:بالقول :مشترى العبد ولا تربايته: وانتم تريدون ان تهتم بنا هذه الحكومة ونحن أمامها لا نهتم بانفسنا ؟شيء غريب وعجيب ولا نريد ان نقول ما حكَ جسمك مثل ظفرك!!لكن ربما تتغير الأوضاع والأفكار ولا نسرف ويكون لدينا برنامج محترم لكيفية الاستهلاك الصحيح والتوفير في استهلاك الكهرباء وصرف المياه وهنالك الكثير الكثير من البرامج والخطط لتغيير الأوضاع بالتربية والتعليم في البيت أولا والتوفير في المصروفات البيتية والاستهلاك العائلي ورصد وتوفير مبالغ انت بحاجة اليها ألان او في المستقبل لمنزل ترغب في امتلاكه واموال للصرف على الأولاد في الجامعات وأعاد الله علينا عيد الأضحى المبارك باحسن حال وأموال للعائلة والعيد وسلام وهناء وهدأة بال وكل عام وانتم جميعا بالف الف خير اعاده الله علينا وعلى جميع خلقه بالسعادة والهناء وحلت المشاكل وانتهت الازمات وحل الوئام والسلام ومحبة بني الانسان.