رئيس هيئة الأركان العامة، الجنرال هرتسي هاليفي قام اليوم (الجمعة) بزيارة إلى بلدتيْ جولس والزرازير بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
في إطار الزيارة التقى رئيس الأركان، ورئيس هيئة الموارد البشرية، الميجر جنرال يانيف عاشور، وقائد قيادة الجبهة الداخلية، الميجر جنرال رافي ميلو، وقائد المنطقة الشمالية، الميجر جنرال أوري غوردين، ومنسق أعمال الحكومة في المناطق، الميجر جنرال غسان عليان مع رؤساء السلطات الدرزية والبدوية، ورؤساء فروع ياد لبانيم وممثلين عن العائلات الثكلى.
وحضر اللقاءات مقاتلون وقادة من أبناء الطائفة الدرزية والبدوية الذين أقيم معهم حوارًا حول دمج السكان من أبناء الأقليات في جيش الدفاع. وقد تناول الحوار تشجيع الخدمة القتالية والقيمة، وزيادة قيمة الخدمة وشعور المرشحين للخدمة العسكرية ومجندي جيش الدفاع بالرسالة.
هذا اللقاء الهام يُعقد سنويًا ليؤكد على كون جيش الدفاع جيش الشعب، الذي يجمع المجندين من كل فئات المجتمع الإسرائيلي. سيواصل جيش الدفاع تدريب وتطوير القادة والجنود الذين يساهمون في بناء مجتمع إسرائيلي أفضل.
رئيس الأركان الجنرال هيرتسي هليفي لدى زيارته إلى الطائفة الدرزية:* "دعوني أقول لكم باسم جيش الدفاع في هذه الأيام المعقدة بالذات، إننا لا نواجه أي معضلة فيما يخص الأشياء التي نبتغيها في جيش الدفاع من المساواة والشراكة. إن أبناء الطائفة الدرزية يساهمون بشكل استثنائي في ضمان أمن الدولة من خلال الخدمة في صفوف جيس الدفاع، ويشكلون جزءًا لا يتجزأ من متانة جيش الدفاع البشرية وذلك باندماجهم الكامل والجدير بكل تقدير في الوحدات القتالية بشكل خاص وفي جيش الدفاع بشكل عام. خلال الأيام الصعبة أيضًا ينبغي التصرف وفقًا للقانون والتأثير ليتم إيجاد حلول جيدة في إطار القانون. أتمنى لكم عيدًا سعيدًا.
فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها فضيلة الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ موفق طريف:* "أبناء الطائفة الذين يخدمون في كافة الوحدات والأذرع ويتقدمون بفضل مواهبهم وقدراتهم فقط، يشكلون نموذجًا وقدوة بالنسبة لجيش الدفاع كله.
كان من دواعي سروري معرفة أن عشرات الجنود يلتحقون سنويًا بمسار الحصول على رتبة ضابط ويرتقون في سلم الرتب. أرغب بالحفاظ على هذا الوضع خلال العقود المقبلة، وبالتالي فينبغي إيجاد الطريق للحفاظ على الضباط النوعيين وترقيتهم حسب مواهبهم".
فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس منتدى السلطات المحلية البدوية في الشمال، السيد أمير مزاريب:* "أعتبر هذه الزيارة وسام شرف وتقدير للجنود والمقاتلين الذين يخدمون، والعائلات الثكلى، ومعاقي جيش الدفاع وجميع السكان البدو الذين حاربوا كتفًا إلى كتف منذ إقامة الدولة. بصفتي أحد متقاعدي أجهزة الأمن فإنني أرتأي تشجيع تجنيد السكان البدو. إن جيش الدفاع ليس مجرد جيشًا يوفر الأمن لكل مواطن، بل أيضًا مكان يحمل في طياته القيم، والمغزى العميق، والصداقة ووحدة الغاية. لكن فوق كل شيء، يشكل جيش الدفاع الغطاء الواقي الذي يضمن قيام الدولة. الأشخاص الذين يخدمون في صفوف جيش الدفاع لديهم أفكار ومعتقدات مختلفة ويثبتون اليوم تلو الآخر أنه إلى جانب التباين يمكن تشكيل الوحدة والصداقة. في هذه الأيام من الاستقطاب والاختلاف بالذات، تذكّرنا الخدمة العسكرية المشتركة لكافة أطياف المجتمع بأننا عبارة عن مجتمع واحد، له غاية واحدة ومستقبل مشترك واحد".