في حديث خاص لموقع البرج الألكتروني والمحرّر وحيد زيادة قال المحامي والمربي، د. أمل راجي عامر، ابن قرية حرفيش والذي عمل في السنوات الأخيرة بمنصب مدير مدرسة في منطقة القدس واليوم ينهي سنته الدراسية الأولى كمدير للمدرسة الثانوية الديموقراطية في مدينة الخضيرة في منظر قلّما نشاهده في بلادنا حيث يشغل مدير عربي منصب الإدارة في مدرسة يهودية.
قال: أولا كل عام والجميع بألف خير وخاصة طلابنا الأعزاء في كل مكان وزمان. ثانيا أود أن أوجّه كلامي لطلابنا الأعزاء في المدرسة الديموقراطية في الخضيرة ولطاقم الهيئة التدريسية والعاملين الآخرين وكل من له صلة بالمدرسة طبعا أولياء أمور الطلاب فأشكرهم جميعا على تسهيل وتيسير اموري واندماجي بهذه المدرسة المميّزة وأرجو أن يتواصل ذلك الامر في السنة الدراسية القريبة.
وأضاف: أنا أُؤمن بالتعايش السليم والسلمي في كل مكان وزمان وأثبتُ أن بإمكان كل شخص لديه الطموحات، الإرادة، القدرات والطاقات الإيجابية بأن يشغل أي منصب أينما وكيفما شاء في مجال عمله وعليه أن يسعى بجهود جدية ومُجدية لنيل الاماني وتحقيق الأهداف الشخصية والعامة.
وواصل حديثه: من المهم دمج معلمين عرب في مدارس يهودية لأن في ذلك فائدة من عدة نواح للطرفين مهما كانت التحديات التي يواجهها البعض بما في ذلك من يشغل منصب مدير مدرسة ويعيش غُربة ثقافية أو ما يُسمى اغتراب ثقافي فهنا القدرات تتحدّث خاصة وأنك فائز بمناقصة عن حق وحقيق وليس عن طريق المحسوبيات والواسطات....
وأنهى: شعوري العام ممتاز وأنا بانتظار مسيرة عطائي في السنة الدراسية الوشيكة بلهفة وتحمّس.
جدير بالذكر انهاء الدكتوراة في التربية بموضوع تطور التربية والتعليم في اسرائيل منذ قيام الدولة وحتى يومنا هذا مع التمحور والتخصص بتيار التعليم العربي وبداخله قسم التعليم الدرزي.
اما من ناحية التطلعات المستقبلية فتتجه نحو التفتيش في وزارة التربيه والتعليم ومنها لاشغال مناصب هامه لتحقيق تقدم في التعليم في اسرائيل عامة والمجتمع العربي خاصة.