شهدت قاعة الأوديتوريوم، مساء أول أمس الأربعاء، تخرجا لامعا لطلاب شعبة السوادس في المدرسة الابتدائية (ا) في أبوسنان، مدرسة المحبة، بحضور الأهالي، الطاقم التدريسي ووجهاء آخرون من القرية منهم المدير السابق للمدرسة المربي المتقاعد باسم خير، قدس الأب يعقوب أبو عقل، المربي المتقاعد نمر نجار والذي احتفى بتخرج حفيده ماريوس مزيغيت.
بدأ الحفل بكلمات راقية ومعتبرة من العريف، وحيد زيادة، حيث تم استقبال الطلاب بأغنية "وحياة قلبي وأفراحه" فاعتلوا إلى المنصة واصطفوا على شكل قلب محبة وغنوا سوية أغنية "لاكتب اسمك يا مدرستي" تحت تدريب معلمة الموسيقى ميرفت حزان - داوود.
الكلمات الترحيبية والهادفة لم تتأخر بالمجيء فكانت أولا لمديرة المدرسة، المربية منى خير، والتي حيّث الجميع، الخريجين، الأهالي والطاقم التدريسي وشرحت عن أهداف المدرسة وعن العملية التربوية - التعليمية والمناخ التربوي الجيّد ومخططات المستقبل للمدرسة.
بعدها تحدّث السيد شادي قيس، رئيس لجنة الأهالي في المدرسة وأوصى بضرورة مرافقة فلذات أكباد المجتمع خاصة في فترة الانتقال للمرحلة الاعدادية وأشاد بعمل المدرسة الدؤوب من أجل رسم البسمة على وجوه الطلاب في كل مكان وزمان.
الفقرات تواصلت بالتدحرج فشاهدنا دبكة من قبل الفرقة المدرسية على مرحلتين تحت تدريب المتألقة رقية ابريق، فعالية جمباز من قبل الطالبتين: نرمين شاهين ونتاليا موسى حيث أبدعتا في ذلك، فعالية سحب يانصيب وجوائز أضفت أجواء جميلة على الحفل بأكمله، كلمة للمحامية جيهان عبد الحق حمدان شكرت فيها المدرسة على العطاء والتوجيه، التضحية وتحفيز الطلاب ناحية الإنجازات.
إضافة لذلك فاعتلى المنصة حوالي العشرين طالبا على ثلاث مراحل لإلقاء كلمات شكر وامتنان بحق المدرسة والطاقم التدريسي باللغات الثلاث العربية، العبرية والإنجليزية إضافة للبلغارية كما كان للطالبة دارين أحمد مجدوب كلمة معبّرة بهذا الصدد وتقديم هدية للمديرة منى خير.
كما تم توزيع شهادات تقدير على متبرعين وداعمين للمدرسة وأعضاء لجنة الآباء.
هذا وتم في النهاية توزيع شهادات إنهاء المرحلة الابتدائية - شهادات التخرّج وصورة الفوج الرابع والخمسين على الخريجين والذين التقطوا صورا تذكارية سيذكرونها حتما طيلة العمر.
وقد شكرت المدرسة الأهالي على الحضور مجددا، السيد منير شيخ على ضبط الإيقاع والموسيقى، موقع البرج وصفحة الفيسبوك الداعمة له على التغطية، السيدة كميليا صعب على التزيين، السيدة ثراء صعب على الضيافة وترتيبها، ستوديو حمدان حمدان على التصوير والمجلس المحلي والعاملين في الأوديتوريوم وتمنت للخريجين أياما خضراء يانعة وحياة ملؤها النجاحات والسعادة.