أخبار الكنيست
2023/5/30
خلال جلسة 40 توقيعا بموضوع حالات القتل في المجتمع العربي: نتنياهو يدعو أعضاء الكنيست العرب لبحث سبل مواجهة الجريمة في المجتمع العربي ويقول هذه ليست خدعة
شارك:
عقدت الهيئة العامة للكنيست يوم أمس الاثنين بمشاركة رئيس الحكومة جلسة بناء على طلب 40 عضو كنيست بموضوع "تدهور الأمن الشخصي وقلة حيلة الحكومة أمام تضاعف أعمال القتل مع التشديد على حالات القتل في المجتمع العربي".
وتطرق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للموضوع وقال: "سمعت هنا صرخات صادقة لعضو الكنيست عايدة توما سليمان ولأعضاء الكنيست العرب. لا أقول ذلك من أجل إعفاء نفسي. استمعت أيضا للأمور التي تغيرت خلال السنوات. أنا أشير لذلك لأنني عملت خلال الحكومات التي ترأستها لإقامة 9 محطات شرطة في بلدات عربية، وخمس نقاط شرطية في بلدات عربية إضافية.
لقد غير ذلك من ميزان القوى ولكن ذلك لم يرجح كفة الميزان ويجب أن نقول ذلك باستقامة. المشكلة التي تصفونها هي مشكلة حقيقية. لكن استمعت أيضا منكم إلى الدعوة للمزيد من التواجد الشرطي وجمع الأسلحة الأمر الذي لم يكن محل إجماع على أقل تقدير وأنا لا أقول ذلك بدافع التحدي.
أنا سآخذ هذه الأمور على عاتقي، وأدعو جميع أعضاء الكنيست من الكتل العربية إلى مكتبي، لا يدور الحديث حول خدعة، أقول ذلك من أعماق قلبي، من أعماق تفهمي أنني رئيس حكومة لجميع مواطني دولة إسرائيل. سنحتاج للعمل في الكثير من الساحات وأنا بحاجة إلى مساعدتكم وتعاونكم".
ومن ثم طلب نتنياهو التطرق إلى ادعاءات أخرى طرحت من قبل أعضاء الكنيست خلال الجلسة وقال: "في الأشهر الأخيرة وفي عدة مكاتب إعلانات وعلاقات عامة في تل أبيب فإن الأضواء تبقى منارة حتى ساعات الفجر الأولى. هم يسألون كيف يمكن إسقاط حكومة اليمين هذه؟ وفي كل يوم يتم التعامل مع مبرر آخر – قانون التجنيد، صندوق الأرنونا، القناة 14.
باسم الديمقراطية وحرية التعبير يمنعون من سيمحا روتمان أن يدلي بأقواله في جامعة تل أبيب، يضربون الوزير ديختر، يتهجمون على الوزير بركات، يطردون بوعاز بيسموت من الكنيس في يوم ذكرى الهولوكوست. لا تحاولوا القيام بتماثل كاذب لأنه غير موجود أساسا. لم يصدر عن أعضاء المعارضة أي استنكار، أنتم تسكتون. لماذا لا تتحركون؟ هل كل شيء مسموح؟ هل كل شيء صالح؟ هذا ليس باسم الديمقراطية، سلطة القانون، التعددية، هذا من أجل إسقاط السلطة. وعندما تنتهي كل النهايات، دائما هناك من يتهم مشجعي بيتار القدس. أحد المحللين ممن يعتقد أنه من الكبار بينهم كتب إنهم عندما دخلوا إلى الملعب قد فعلوا ذلك بسبب نتنياهو، لكن شارع أيالون يمكن اقتحامه ولكن بالأساس بسبب نتنياهو يا لهذا التلون. هكذا تتواصل الحملة المصطنعة والموقوتة من خلال عملية هندسة وعي لم يكن لها مثيل وبتعاون كامل من جانب قنوات الدعاية. أريد أن اتخيل ما الذي يمكن أن يحدث لو أننا نرى كمية كبيرة كهذه من أعمال التنكيل بممثلي الجمهور التابعين لكم؟ كنا سنرى ذلك في وسائل الإعلام، تحقيقات صحفية، الأخبار التي تتصدر النشرات الإخبارية، المحللين. لقد وصل النفاق حد السماء.
ليس أنكم فحسب قد وعدتم منصور عباس بعشرات المليارات، حتى للحريديم كنتم على استعداد أن تعطوا كل شيء. الكثيرون من أبناء الشعب الإسرائيلي لا يؤمنون بحملتكم الدعائية هذه، سأواصل أنا وزملائي بالعمل من أجل مواطني دولة إسرائيل وقد قمنا بتمرير ميزانية مسؤولة ومتوازنة.
مثل هذا اليوم وقبل 27 عاما انتخبت لأول مرة كرئيس لحكومة إسرائيل وكان ذلك وما زال أكبر شرف لي بحياتي، أن أقود الدولة اليهودية وأضمن مستقبلها واهتم بمواطنيها. في خطابي الأول كرئيس حكومة وهنا في الهيئة العامة للكنيست حددت هدفا واضحا، أن نبني معا إسرائيل قوية، مزدهرة وآمنة أكثر. اليوم نحن نرى أي تقدم كبير قد نجحنا سويا في إنجازه.
أريد أن أقول لأعضاء المعارضة، للأسف فإن هذا ليس خطابي التلخيصي، نحن ما زلنا بعيدين جدا عن النهاية. ما زال أمامنا الكثير من التحديات الكثيرة والفرص الكبيرة التي من شأنها أن تساهم في تغيير وجه الدولة. سنواصل العمل سويا مع الزملاء بإخلاص وإصرار لتعزيز مكانة إسرائيل وأمنها وازدهارها".
الخبر منقول من موقع الانترنت التابع للكنيست
https://m.knesset.gov.il/AR/Pages/default.aspx