أطلقت وزارة الصّحة حملة مخصّصة للشباب الذين يعانون من الحساسيّة التي تشكّل خطرًا على الحياة وذلك بغية رفع الوعي لحمل إبرة أدرينالين/ابينفرين. وتم نشر الحملة باللغتين العبرية والعربية في مواقع التواصل (تيكتوك، إنستجرام ويوتيوب) بمشاركة لؤي علي الذي كان الوجه الإعلاني للفيديو في المجتمع العربي.

يشار إلى أنّ الحساسيّة قد تكون خطيرة جدًا وتشكّل تهديدًا على حياة الإنسان، علمًا أن فتى (16 عامًا) من مدينة القدس لديه حساسيّة من الحليب تناول بوظة تحتوي على الحليب فأصيب بردّ فعل تحسّسي (صدمة الحساسيّة) ويمكث في المستشفى.

يذكر أن ردّ الفعل التحسّسي ينتج عن الحساسيّة التي تشكّل خطرا على حياة الإنسان، وتحصل عندما يتعرّض الشخص لمادة لديه حساسية منها، والتي تظهر عادة بعد دقائق من التعرّض للمادة. التقديرات تفيد بأن 0.05% حتى 2% من مجمل الأشخاص يعانون من ردّ فعل تحسّسي أقلّه مرّة واحدة خلال حياتهم.

حمل إبرة الأدرينالين واستخدامها في لحظة الحدث بإمكانها إنقاذ الحياة، علمًا أن الغذاء هو المُسبّب الأكثر شيوعًا لردّ الفعل التحسّسي لدى الأولاد، أبناء الشبيبة والشباب على الرغم من أن كبار السن يعانون أكثر من ردّ فعل تحسسي جرّاء الحساسية للدواء، للسعات الحشرات ومواد أخرى.

كيف نميّز رد الفعل التحسّسي؟

طفح جلدي أحمر وحكّة هي الأكثر شيوعًا مع ظهور أعراض أخرى مثل الرّشح، السّعال، ضيق التنفّس، صفير، ازرقاق وأحيانا بحّة بالصوت، بالإضافة إلى أعراض أخرى، مثل: صعوبة البلع، أوجاع بطن، تقيّؤ و/أو إسهال.

الحالات الخطيرة، التي لا تتم معالجتها فورا، قد تؤدّي الى الوفاة، أو من شأنها أن تؤدّي الى:

خلل في وظيفة القلب

انخفاض في إنتاجية القلب

انخفاض ضغط الدّم

بلبلة

هلع

فقدان الوعي

مرفق الفيديو

‏https://youtu.be/MArCBbYtPTI