امّي يا ندى الرّوح
بوجودها تنبض الدّقات اقتدارًا واجلالاً وتتعبّق بنسمات مملوءة بالشّذا المخمليّ فيحيا الحب الصادق...
وإن ضاعت ذكريات حياتنا وماضيها فتكون مئشارًا للكلّ فهي خير الوثائق.
مجلسها آية وإصحاح، أحاديث وضحكات ، سهرات ولهفات وجنّة وحقائق...
كلّ التّفاصيل تبدأ بأمّي، حتى شبابها خجل من رونقها فلاذَ بالفرار بين تجاعيد ومضائق...
ويكون اللّقاء بها مشوّقًا كتشوّق الفراش للرّبيع ولزهرات الحدائق..
وجهها كالأزهران عندما يجتمعان بين ملامح أبدع برسمها الخالق..
تأليف المعلمة: كريستينا بربارة - متري