إخواني وأخواتي النشطاء والداعمين والداعمات، المعروفيين الأكارم الأحرار، أهل الثناء والوفاء! بودي أن أشكركم وأشكركن واحدا واحدة على دعمكم الباهر لنا هذه المرة وفي كل المعارك الانتخابية السابقة. إن دل هذا فإنه يدل على غيرتكم ونخوتكم وأصالتكم وفخر انتمائكم. منذ نعومة أظفاري وخلال مسيرتي الحياتية، والتي كانت قمتها عضويتي في الكنيست وقمة قممها منصب وزير في وزارة المالية، وضعت نصب عيني مصلحة كل فرد من ابناء طائفتي الغراء وعملت من أجلها. كانت المناصب بالنسبة لي وسيلة للعمل الجماهيري والبرلماني وبعدها للعمل الوزاري الصادق لا غير لمصلحة كل المعروفيين. لقد حظيت بالفرصة لخدمة أبناء جلدتي بفخر واعتزاز وإني حامد وشاكر للمولى على ما منحني إياه في هذا السياق… إني أقدر دعمكم المتفاني وجهودكم الجبارة المتوجهة بأسمى معاني الأصالة والوفاء! سأستمر بخدمتكم من كل موقع وموضع بقدر ما يوفقني المولى في ذلك وفي مرضاته. هذا النجاح هو بفضله تعالى وبفضلكم جميعا! إن قلبي وبيتي سيبقيان مفتوحين لكم في كل حين! أوفاكم الله عني كل خير، ابنكم، أخوكم وأخوكن، حمد عمار