بعد ان تبقى نحو أسبوع على افتتاح صناديق الاقتراع امام أصحاب حق الاقتراع للادلاء بأصواتهم ويختارون هم أو من أثَر عليهم للتصويت لهذا الحزب أو ذاك أو وضع الورقة التي تناسب اختياره في الصندوق لتحسب في ما بعد،ما زال عدد لا بأس به منهم ومن المجتمعين اليهودي والعربي والتي لاصواتهم ستكون أهمية في نتائج الانتخابات وتشكيل الحكومة القادمة،هنالك تردد وغضب واستياء وعدم رضى ولربما محاولة تعليم بعض قادة الأحزاب بانه ليست هذه هي الطريقة المناسبة لكسب الود والخروج من البيوت وممارسة حقهم الديموقراطي والادلاء بأصواتهم وليكونوا من هؤلاء الذين سيؤثرون في تركيب الحكومة وخاصة المصوتون من المجتمع العربي والذين احبط معظمهم من تعامل الأحزاب العربية وتوجههم الى الناخب هذا ان كان هنالك توجه؟؟؟!فهم فككوا القائمة المشتركة والتي حازت على 15عضوا في الكنيست ثم انخفض التمثيل وحصل انقسام وبقيت القائمة العربية الموحدة برئاسة النائب الدكتور منصور عباس ممثلة ب-4 أعضاء والجبهة والحركة العربية للتغيير والتجمع ممثلة ب-6 واليوم بعد ما حدث ومع كل ما حدث نذَكر بان نسبة المصوتين في الدول الاسكندنافيه تراوحت ما بين 87-83 بينما في مجتمعنا العربي في هذه البلاد ربما تصل الى 50%وهذا امر غيرمقبول لانه يتوجب على كل صاحب حق اقتراع المشاركة والادلاء بصوته بهدف التاثير وليكن له قيمة وتأثير على مجريات الأمور حتى في عهد الحكومات التي تنتهج الاستمرار في سياسة التمييز بحقنا كمواطنين عرب فلسطينيين في هذه البلاد وفي هذه الدولة،والاَ فلا حاجة للتنافس على الفوز بعضوية الكنيست اليس كذلك؟؟لان من يرشح نفسه يتوجب ان يكون على بيَنة من هذا.
في الماضي عندما كان التصويت لرئاسة الحكومة رشح نفسه في حينه رئيس التجمع الدكتور عزمي بشارة هل تذكرون؟؟؟واليوم هنالك دعوات لمقاطعة الانتخابات وممارسة الحق الديموقراطي وهذا أمر غير مقبول فنحن لسنا من سكان المملكة المتحدة حيث يكون عدد المشاركين قليلا ولا في دول أخرى تسود الديموقراطية وحق جميع المواطنين وهم متساوون والتمييز تقريبا هامشي!!وبدلا من ان نتركز في كيفية زيادة عدد ممثلينا في البرلمان نقوم باتهام بعضنا البعض وبدون أي تبرير منطقي لانه من المفروض ان يكون لكل منَا الحق التصويت لمن يراه مناسبا بعيدا عن المناكفات وتوجيه التهم وبدلا من ان ننشغل في كيفية زيادة عدد المصوتين،نتمركز في كيل القيل والقال دون ان نوجه للناخب العربي الذي يئس من استمرارية المناكفات وتوجيه الاتهامات ...من الذي ساهم في تفكيك المشتركه؟؟او عدم الاستمرار في الوحدة وبعد ان وصلنا الى العد التنازلي للتصويت نقول وباعلى صوت ما يلي:-الناشطة الاجتماعية عبلا العموري وكاتب هذا المقال فكرنا في الأوضاع وما سيترتب عن فشل المجتمع العربي من الوصول الى نوع من الذي بالإمكان تحقيقه لزيادة عدد المصوتين في الوصول الى صناديق الاقتراع والتصويت،قلنا نحن بحاجة الى توجه من قادة الأحزاب الموحده والتجمع والجبهة والعربية للتغيير الى المجتمع العربي بنداء ودعوة وتوسل للمشاركة في الانتخابات وهذا الامر ذكرناه لمن هم بحاجة قبل ان يقوم الدكتور منصور عباس رئيس القائمة العربية الموحدة في التفكير في الخطاب الموحد-بكسر الحاء وحبذا لو قاموا قبل اليوم ونامل في ان يتم التوافق ويخرجون بنداء موحد لزيادة نسبة التصويت ،تصوروا لو تصل النسبة الى الكثر من 60%فهل سيتمكنون من تشكيل حكومة دون الأعضاء العرب؟سواء كان الدعم من الداخل أم من الخارج،ومثلا هنالك حزب في مملكة السويد ديموقراطيو السويد حزب غير مقبول على اليسار لكن رئيس حزب المحافظين يحظى بدعمهم وعددهم 73عضو برلمان وسواء كان الحزب المذكور ام الاشتراكي الديموقراطي كل منهم بحاجة الى عضو برلمان لهذا المعسكر أو ذاك،ومشكور البرفيسور اسعد غانم على دعوته لزيادة عدد المصوتين وتذكروا طيب الذكر المرحوم توفيق زيَاد عندم تمَت عملية دعم حكومة المرحوم رابين!ونعتقد بان المرحوم زيَاد كان على صواب في نهجه واتركوا الاتهامات واخرجوا بنداء موحد لاهلكم وشعبكم لتحصيل حقوقه وكرامته وحل مشاكله كونوا وحدة ولا بأس ان تبقوا في ثلاثة أحزاب ومؤسف عدم التوقيع على اتفاقية فائض أصوات،لكن لنترك هذا وندعوا بنداء واحد وموحد الى التصويت لما فيه المصلحة.