بحضور رئيسها العام المحامي زكي كمال ورئيستها البروفيسور رندة خير عباس، ومن خلال وفد ضم كبار مسؤوليها وعدد من كبار المحاضرين، كرَمت الكلية الأكاديمية العربية للتربية- حيفا، الدكتور حمد صعب، أول المؤسسين للكلية، وذلك في منزله في قرية أبو سنان.

وكان لقاء التكريم الذي جرى بحضور وفد الكلية الذي ضم إضافة الى الرئيس العام المحامي زكي كمال ورئيستها البروفيسور رندة خير عباس، نواب الرئيسة الثلاثة، الدكتور إسماعيل سلمان والدكتورة رئام أبو مخ والدكتور احمد بشير، وعميد الطلبة الدكتورة روزلاند دعيم، والعميد الأكاديمي الدكتور عصام عساقلة، والدكتور إبراهيم بصل، والبروفيسور علي زغير، ومصطفى عبد الحليم مدير قسم الدراسات الخارجية، ويزن خطيب، قد أُستُهِل بكلمة الرئيس العام للكلية التي أكد فيها الدور الريادي للمُكَرَّم الدكتور حمد صعب اول طبيب عربي تخرج من الجامعة العبرية في القدس، ومساهماته في تكريس وتعزيز التعليم الاكاديمي والعمل الجماهيري كرئيس للمجلس المحلي في أبو سنان، والتربية كمدرس حتى قبل دراسته الطب، حيث أشار المحامي زكي كمال بشكل خاص الى دور الدكتور حمد صعب في المجالس التأسيسي والتنفيذي والأمناء في الكلية الاكاديمية العربية للتربية وخدمته المتفانية طيلة سنوات دون مقابل خدمة للمجتمع العربي وسعيًا صادقًا الى جعل التعليم الأكاديمي حاجةً متاحة للجميع باعتبارها الضمان الاول للاستفلال الفكري والأكاديمي والاقتصادي والسبيل نحو مجتمع منفتح يقبل التعددية وينافس الغير على قدم المساواة التامة، ثم قدم الوفد أعلى وسام في الكلية وهو الشهادة الفخريةHonoris Causa للدكتور حمد صعب تقديرًا لعطائه الاجتماعي والمجتمعي والأكاديمي والعلمي والعملي الممتد على أكثر من سبعة عقود، 

من جهتها اكدت البروفيسور رندة خير عباس رئيسة الكلية ان الدكتور حمد صعب يجسَّد حالة طلائعية ومعطاءة ، اعتبرت العلم والبحث السبيل الاول لبناء المجتمع العربي بشكل يضمن المساواة للجميع ويجعل التعليم غاية ينشدها الجميع من الشبان والشابات العرب على حد سواء، نحو مجتمع متعلم ومثقف يقدس حقوق الأفراد دون استثناء ويعتبر حياة الأنسان القيمة العليا، اما مساهمته في تطوير وتعزيز مكانة ودور الكلية الأكاديمية العربية، فهو دور يشكره الجميع عليه ويحترمونه على ما قام به على مدار عقود طويلة برفقة مجموعة من المخلصين برئاسة المحامي زكي كمال.

من جهته اكد الدكتور حمد صعب انه يثمن غاليًا هذه اللفتة الكريمة التي تؤكد خصوصية الكلية الأكاديمية العربية ورئاستها ، ودورهم الطلائعي في الأكاديميا والتربية الذي تضاف اليه مساهمة مجتمعية رائدة ودور اجتماعي لافت وبارز، بينما شكر نجله الدكتور امير صعب الكلية ورئاستها على هذا التكريم مؤكدًا أهمية تقدير من يُعطي ففي ذلك تحفيز للغير واعتراف بمساهمة من ساهم وساعد، وهذه من صفات المؤسسات والهيئات التي تعتمد معايير وقيم واضحة من العطاء والتميز وتقييم العمل وفق نتائجه وفائدته وتقديم الشكر لمن يستحق الشكر.