كان ذلك في العاشر من شهر أيار من عام الفين وخمسة في فندق الهويدي ان في مركز العاصمة الاردنية عمان هذا اللقاء مع سمو الأمير الحسن رئيس مركز عمان للسلام يعنى بالشؤون الاقليمية لتقريب القلوب ووجهات النظر وإمكانية التوصل الى تفاهمات ولقاءات من مختلف أبناء الطوائف في دول المنطقة ، وبهذا الخصوص ترأس فضيلة الشيخ موفق طريف الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل برفقته الوزير السابق السيد صالح طريف ولفيف من ممثلين في الطائفة الدرزية، حيث ضم الوفد الشيخ سلمان بدر سكرتير المحكمة الدينية الدرزية آنذاك وقاضي المحكمة الدينية الشيخ حاتم حلبي وسكرتير المجلس الديني الدرزي الشيخ توفيق سلامة ورئيس مجلس يركا المحلي السيد مفلح ملا والسيد فرج خنيفس والسيد كامل سلامة وكاتب هذه السطور الدكتور نجيب صعب، وشارك في اللقاء أيضا السيد منصور أبو راسد مدير مركز عمان للسلام .
وقد دار البحث مع سمو الأمير فيما يتعلق بإمكانية بناء علاقات مع الطائفة الدرزية لتنظيم برنامج لقاءات متبادلة في إسرائيل والأردن لبناء جسر للسلام بغية العمل على التعارف وتبادل لقاءات وزيارات ثقافية واجتماعية لتوطيد العلاقات وترسيخ التعارف بين شرائح المجتمع في إسرائيل والشعب في المملكة الهاشمية الأردنية من اجل خلق جسر للسلام يمكنه العمل على تطوير التفاهم والعلاقات الاجتماعية والإنسانية وتبادل المعلومات والتعرف على الثقافات بين فئات الشعب في الأردن وإسرائيل في نطاق اعمال مركز عمان للسلام. هذا وأعرب المشاركون عن ارتياحهم لتنظيم هذا اللقاء الذي قد يتمخض عنه التعرف على الثقافات الامر الذي من شانه تدعيم وتوطيد السلام، وأشار الوزير السيد صالح طريف عن تقديره للمضيف سمو الأمير حسن لما ينطوي هذا اللقاء من أهمية اجتماعية في تدعيم السلام الإقليمي، وفي الختام أعرب كل من رئيس الوفد فضيلة الشيخ طريف والمضيف الأمير حسن عن ارتياحهما من هذا اللقاء على امل استمرار ذلك لما فيه خير للجميع ان شاء الله.
