مرفق بيان من النيابة:
حكمت المحكمة المركزيّة في بئر السبع على سالم أبو ضاهر، الذي أدين بجرائم ضدّ أمن الدولة، بالسجن لمدة 9 سنوات.
أشارت المحكمة المركزيّة في قرار الحكم إلى أنه "على مرّ السنين، خضع الحكم في مجال الجرائم الأمنية لتغييرات وتحوّلات، وتمّ تكييفه مع الظروف المتغيّرة، والوضع الأمني الذي تعيشه دولة إسرائيل. اضطروا للتعامل، وعلى وجه الخصوص مع منطقة قطاع غزة ... مع العقوبة التي تطوّرت على مر السنين، تمّ التأكيد على ضرورة الردع والقضاء والتعامل مع الإرهاب، بالإضافة إلى العواقب الواسعة النطاق لهذه الأعمال على مواطني الدولة، وبشكل رئيسي، كما هو مذكور، في نطاق "مستوطنات غلاف غزة".
انضم المتهم إلى منظمات إرهابيّة مختلفة في غزة وعمل في صفوفها على مدى عدّة سنوات في مناصب مختلفة، منها مناصب تدريبية وكمبادر للعمليات الإرهابيّة ومنفذها. وتصاعدت أنشطته بعد أن تمّ تجنيده في حركة الجهاد الإسلامي بهدف إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل.
على أساس يومي، كان المتهم يؤدي المهام للمنظمة، بما في ذلك تدريب نشطاء آخرين، ورصد تحركات الجيش الإسرائيلي على الحدود والإبلاغ عن المعلومات الواردة. كما وقام المتهم بتحديد مواقع الصواريخ، إعدادها للإطلاق، ومعالجة الأعطال، بما في ذلك تجميع رأس حربي، وإطلاقه من قطاع غزة باتجاه إسرائيل. في كانون الأول 2017، أطلق المتهم مع نشطاء آخرين صواريخ باتجاه إسرائيل من منصات إطلاق مخفية، وبالتالي حاولوا التسبّب في مقتل مواطنين إسرائيليين، وهما صاروخان تم إطلاقهما باتجاه إسرائيل، حيث انتهى هذا بانفجار أحدهما في الهواء، وسقوط الآخر في أراضي غزة.
في أيار 2020 تسلّل المتهم إلى إسرائيل وهو يحمل عبوة ناسفة وزنها 7-8 كيلوغرامات على جسده، بدون كابل ومفجّر، حيث عبر المتهم الحدود من خلال ثغرة وعندما سمع أصوات الجيش الإسرائيلي ألقى العبوة.
اعترف المتهم وأدين بارتكاب جرائم أمنيّة بموجب قانون مكافحة إرهاب أعضاء التنظيم الإرهابي، والشروع في القتل الذي يشكّل عملًا ارهابيًا، التدريب أو التعليمات لأغراض إرهابيّة، جرائم السلاح، التسلّل وغير ذلك.
قبلت المحكمة موقف الدولة، وحكمت على المتهم بالسجن لمدة 9 سنوات وحكم مع وقف التنفيذ.
مع فائق التقدير والاحترام,
من حنان حداد حاج
الناطقة باسم وزارة العدل للإعلام العربي.
الصورة تابعة لموقع البرج بعد شرائها من موقع https://depositphotos.com/