افتتح مؤتمر الـ WHO اليوم، الإثنين (12.9.22) في تل أبيب ويستمر لمدة 3 أيام.

يشارك به 25 وزير صحة وأكثر من 50 مسؤولًا في الأجهزة الطبية من الدول الأوروبية. ومن المتوقّع أن يقوم وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، بالتوقيع على أربع اتفاقيات ثنائية بين إسرائيل ودول أوروبية.

وقال رئيس الدولة، يتسحاق هرتسوغ خلال المؤتمر: "تلتزم إسرائيل بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لتمكّن الإنسانية من التغلب على التحديات التي تواجهها. 

ويسرّني الإعلان أن دولة إسرائيل ستعمل مع منظمة الصحة العالمية على إقامة مركز متطور للصحة الديجيتالية، والذي سيجلب علاجًا نوعيّا ومتطورًا للعالم بأكمله".

أما وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس فقال: ""لقد تشرّفت بانتخابي رئيسًا لمؤتمر منظمة الصحة العالمية في تل أبيب. في العامين الماضيين، تلقّى العالم تذكيرًا هامًا بأهمية التعاون الصحي العالمي. فالأوبئة لا تعترف بالحدود، والصحة في بلد ما تعتمد على الصحة العالمية.  

هذا المؤتمر ذو أهمية كبرى للدولة ولجهازنا الصحي. السياسة التي اتّبعناها خلال العام الماضي، وأداء الجهاز الصّحي الإسرائيلي في مكافحة وباء الكورونا، كانت حاضرة بقوّة على الساحة العالمية، ولاقت اهتمامًا كبيرًا. إن مؤتمر منظمة الصحة العالمية في إسرائيل هو فرصة لمواصلة تعزيز علاقاتنا مع العالم، ومع منظمة الصحة العالمية ومع البلدان الأوروبية. سنواصل وضع إسرائيل كجهة رائدة في مجال التعاون العالمي في مجال الرعاية الصحية. المؤتمر العالمي في إسرائيل هو داعم كبير لتحسين الخدمات الصحية في جميع البلدان المشارِكة ولتعزيز مكانة الجهاز الصّحي الإسرائيلي".

مدير عام وزارة الصّحة، بروفيسور نحمان أش: "اختيرت دولتنا لاستضافة المؤتمر لأنها تملك واحدا من أفضل الأنظمة الصحية في العالم التي برزت خلال أزمة فيروس كورونا. بفضل الطواقم الطبية الممتازة التي تمتلكها الدولة، كنّا في طليعة المعركة ضد الوباء وكنا نموذجًا للعديد من الدول. جنبًا إلى جنب مع رؤساء الجهاز الصحي في أوروبا، سنناقش التعاون الذي من شأنه تعزيز مختلف المنظّمات الصحية في البلاد وأوروبا. هذا حدث تاريخي للجهاز الصحي الإسرائيلي.

بعد انتهاء أعمال المؤتمر سنعود للتحدّيات الكبيرة التي تواجه النظام الصحي، وسنواصل تعاوننا مع الدول الأوروبية من أجل مستقبل أفضل لصحّة مواطنينا".