ودّعت الأميركية المخضرمة سيرينا ويليامز بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في كرة المضرب من الدور الثالث، بعد خسارتها أمام الأسترالية أيلا تومليانوفيتش 7-5 و6-7 (4-7) و6-1 وقالت إنها لن تعيد النظر في قرار اعتزالها "لكن لا أحد يعلم".
وكانت حاملة لقب 23 بطولة كبرى التي ستبلغ 41 عاماً في 26 أيلول/سبتمبر قد أعلنت مطلع الشهر الماضي انها ستسدل الستار على مسيرتها قريباً دون إعلان الزمان، فيما بدت بطولة فلاشينغ ميدوز في نيويورك حيث أحرزت في 1999 بعمر السابعة عشرة أول ألقابها الكبرى، المكان المناسب لانهاء مشوارها الزاخر.
انتقلت الأميركية من تعلّم كرة المضرب في الملاعب العامة لأحد الأحياء الذي تسيطر عليه العصابات، لتصبح نجمة الأجيال وربما أعظم لاعبة في التاريخ.
طوت سيرينا ويليامز صفحة مسيرتها بملاعب التنس، بعدما حققت ثروة تقدر بـ 260 مليون دولار، بحسب مجلة (فوربس).
وتضم مجموعة سيرينا للأعمال 60 شركة، تتنوع استثماراتها بين العملات الرقمية والأغذية والعلامات الرياضية.
وقد غيرت سيرينا بكاريزمتها تاريخ التنس، وكسرت الحواجز الرياضية والاجتماعية، بعدما جاءت من مدينة كومبتون الفقيرة في كاليفورنيا، لتصل إلى قمة عالم الرياضة.
والجدير بالذكر، أن ثلاثة أرباع الشركات التي تستثمر فيها سيرينا أموالها، تم تأسيسها من قبل نساء، أو أشخاص من أصحاب البشرة الملونة، حسب بيانات رسمية.
وتبلغ قيمة تلك الشركات، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، أكثر من مليار دولار.
وهي ليست مجرد مستثمرة فيها فحسب، بل تشارك بنشاط في أعمال تلك الشركات.
وقالت مؤخرا لهذه الصحيفة "أنا أستيقظ وأذهب إلى المكتب.. كل شيء رقمي الآن، أجلس وأجيب على مكالمات طوال اليوم.. وحين تذهب أولمبيا (الابنة) للمدرسة، أذهب إلى العمل".
الصورة تابعة لموقع البرج بعد شرائها من موقع https://depositphotos.com/