نشرت صحيفة “الكونفيدينشيال” الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن خطوبة ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني على الآنسة رجوة بنت خالد آل سيف، كاشفة عن ثمن خاتم الخطوبة الذي قدمه للعروس.

وقالت الصحيفة في تقريرها إن الأردن يشهد طفرة زفاف ملكية حقيقية، مشيرا إلى أنه بعد أسابيع قليلة من إعلان الأميرة إيمان، الابنة الكبرى لعبدالله الثاني ورانيا، خطوبتها على جميل ألكسندر ترميوتيس، سار شقيقها، وريث العرش على خطها هذا الأربعاء وفاجأ الجميع، لأنه لم يكن معروفا حتى أنه كان لديه صديقة.

وقالت الصحيفة إن الخطوبة كانت في منزل والد عروس المستقبل كما هو متعارف عليه في الدول العربية، لافتة إلى أن الأمير الحسين قدم لزوجته المستقبلية خاتمًا ظهرت به في الصور الرسمية.

وأشارت إلى أن الخاتم الذي احتوى على جوهرة ملونة للغاية على شكل حبة “كمثرى” جذب الكثير من الاهتمام.

ما هو ثمن خاتم رجوة آل سيف؟

ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول الجوهرة، استشارت الصحيفة الصائغ إدواردو نافارو، الذي أخبر أنها “قطعة فريدة، قائلا: “إنه ألماسة على شكل كمثرى ومحاطة بأحجار أخرى من الألماس المصقول بالزمرد وتنتهي بالذهب الأبيض”.

وأوضح أنه نظرًا لحجم الماس وعدد القيراطات، خاصة الماسة الرئيسية، نجد أنفسنا أمام خاتم قد يصل سعره إلى حوالي 100000 يورو ” .

وتابع قائلاً: “إنه أسلوب كلاسيكي، لا توجد أحجار ملونة، فقط الماس والذهب الأبيض. ليس له علاقة، على سبيل المثال، مع مارتا لويزا من النرويج ، والتي تتجاوز ما هو متوقع من الخاتم، ومع ذلك، يوجد الآن العديد من الأصدقاء الذين يبحثون بشكل متزايد عن الأصالة."

ولفت”نافارو” إلى أن الأمير الحسين الذي اختار هذه القطعة يذكرنا بأمير “موناكو” ألبرتو دي موناكو ، الذي قدم في عام 2010 لأميرة “موناكو”، شارلين خاتمًا من مجوهرات ريبوسي مرصعًا بماسة كبيرة من قطع الكمثرى ، على الرغم من أنه كان محاطًا بألماس صغير بقطع بريانت.

وأضاف أن خاتم “رجوة” يذكرنا بخاتم Grace Kelly ، الذي كان يحتوي على ماسة كبيرة في الوسط بين ماستين أصغر حجمًا من الزمرد، لافتا إلى أن الخاتم لا علاقة له بالخاتم الذي قدمه الملك عبدالله للملكة رانيا عند خطبتهما في عام 1992، مشيرا إلى أنه في حالتها ، اختارت حجر كريم أصفر مستدير محاط بألماس مرصوف وذهب أصفر، وعلى الرغم من ذلك ، فإنه يشترك في النمط الكلاسيكي للخاتم الذي حصلت عليه شقيقته الأميرة إيمان مؤخرًا ، ويتألف من قطعة واحدة من الألماس الزمرد مرصعة بالذهب الأبيض.

من هي ملكة الأردن المستقبلية؟

في هذا السياق، قالت الصحيفة، إن رجوة ولدت في الرياض بالمملكة العربية السعودية في 28 أبريل 1994 ، وهي تبلغ حاليًا 28 عامًا ، وهي تكبر خطيبها الأمير حسين بشهرين الذي ولد في 28 يونيو من نفس العام.

وأوضحت أنها ابنة خالد بن مساعد بن سيف بن عبد العزيز آل سيف وعزة بنت نايف عبدالعزيز أحمد السديري، ودرست الخطيبة في وطنها من خلال المدرسة الثانوية ودراساتها العليا في الخارج في كلية الهندسة المعمارية بجامعة سيراكيوز في نيويورك.

وقالت إنه في يوم من الأيام ، ستكون الملكة المعمارية الثانية في الأردن ، حيث يجب أن نتذكر أن نور كانت أيضًا مهندسة معمارية عندما تزوجت الملك الحسين الأول.

والدها صاحب إحدى أكبر شركات المقاولات في السعودية

ويعود أصل عائلة آل سيف إلى قبيلة السبيع، شيوخ مدينة العطار بسدير نجد منذ بداية عهد الملك عبد العزيز آل سعود، لافتة إلى أن والد رجوة، هو صاحب شركة السيف الهندسية للمقاولات، إحدى أكبر شركات المقاولات في المملكة العربية السعودية وواحدة من أهم الشركات في المنطقة، ولها مكاتب في مدن الدوحة ودبي وبيروت وأبو ظبي.

وأشارت إلى ان الشركة يعمل بها أكثر من 20000 موظف وتشمل أعمالها برج المملكة في الرياض ومشروع Jewels Twin Towers في مرسى دبي وبرج Silhouette في قطر.

نوهت إلى أنه وفقًا لموقع مجموعة آل سيف ، تنتمي شركة البناء هذه إلى تكتل خاص يدير مجموعة متنوعة من الأعمال الناجحة من قاعدة عملياتها في المملكة العربية السعودية.

أما سعر فستان العروس رجوة الذي اتسم تصميمه بصيحة “البليسية” التي تتصدر أحدث صيحات الموضة، هو 4005 ريال سعودي، بحسب ما تكشف على موقع دار الأزياء أي ما يصل حوالي ل10081 يورو.