داهمت شرطة الشمال ومحاربي حرس الحدود مجمعات العناصر الإجراميّة في قرية البعنة. قامت القوات بضبط الكاميرات ورصد غرف العمليات التي تستخدم في جمع المعلومات المرئية وضبطت الأجهزة التكنولوجية.
أدت التحقيقات في حوادث العنف إلى استنتاج مفاده أن العناصر الإجرامية استخدمت الوسائل للحصول على معلومات استخبارية عن العناصر التي هم في صراع معها. الكاميرات وأجهزة إرسال الفيديو كانت تصل إلى غرف العمليات، والتي كان يشاهدها المجرمون على شاشات التلفزيون الكبيرة.
كجزء من الحملة، تمّ ضبط:
عشرات الكاميرات، جهازات تشويش، أجزاء من طائرات مسيرة ومعدات تكنولوجية أخرى.
هذا النّشاط، بالإضافة إلى الإضرار بالقدرات التّشغيليّة للمنظّمات الإجراميّة، يهدف أيضًا إلى تعزيز الشّعور بالأمن لدى سكّان البلدات الذين وجدوا أنفسهم في وضع يشعرون فيه أنّهم يخضعون للمراقبة وأن خصوصيّتهم معرّضة للخطر. شرطة إسرائيل تواصل مكافحة العناصر الإجراميّة بكلّ الوسائل المتاحة لها وستعمل باستمرار على تحسين القدرات واساليب العمل ضدّهم ".
مرفق صور - شعبة الإعلام.