وصل موقع البرج الألكتروني بيان من الناطق بوزارة المعارف للإعلام العربي، كمال عطيلة، كُتب فيه ما يلي: نهاية الاسبوع الأخيرة طغت عليها مظاهر العنف، عنف في الشوارع وعنف في البيوت.
المربّية المرحومة رباب ابو صيام، من مدينة اللد قتلت على مرأى وأمام أولادها.
في راهط ملثّمون اقتحموا بيتا وأطلقوا الرصاص على عائلة أبو عجمي ومن جراء ذلك قتل الشاب المرحوم وسيم أبو عجمي ،مرشد رياضي وهو ابن لعائلة تعمل في جهاز التربية والتعليم تحظى بكل تقدير واحترام.
بكل أسف أصبحنا نسمع بمثل هذه الأحداث المؤلمة في نشرات الأخبار اليوميّة.
قبل نحو 4 شهور قُتلت الطالبة المرحومة رزان عباس من كفر كنّا جراء رصاصة طائشة.
منذ مطلع العام الحالي قتل 64 شخصا وبذلك ينضمّون لعشرات القتلى في كل عام ومن بينهم رجالات تربية وطلاب.
آفة العنف، أصبحت أمرا مقلقا يهدّد جودة حياتنا جميعا بما في ذلك جمهور المعلّمين والطلاب وهي تحصد ثمنا كبيرا، غاليا وصعبا على الصعيد العائلي وعلى الصعيد الاجتماعي.
جهاز التربية يشكّل عنصرا هامّا في تغيير الأنماط السّلوكيّة وفي توفير بيئة داعمة تعتمد في أساسها على الاحترام المتبادل والشراكة.
خلال العام المنصرم استثمرت وزارة التربية العديد من الميزانيّات والموارد في برامج الارشاد والتوعيّة وفي برامج كثيرة من أجل اجتثاث ومنع هذه الظاهرة وهذه الآفة المقلقة ومن بين هذه البرامج " لا نمدّ أيدينا، نتعامل بالحسنى" البرامج شملت تأهيل معلّمين ومستشارات، ورشات عمل، محاضرات للأهل، دعم أطر الشّبيبة وتعزيز العلاقة والتّعاون بين المدرسة والأهل.
خلال كل النشاطات والبرامج في اطار التعليم الرسمي وفي أطر التربية اللا منهجيّة تسعى الوزارة لتذويت قيم التّسامح، تقبّل الآخر والحفاظ على قيم الحياة ولأهميّة هذا الموضوع ستستمرّ الوزارة بالعمل على هذا الموضوع خلال العام الدّراسي القادم وفي كل المراحل العمريّة.
المديرة العامّة خلصت القول:
أشاطر العائلات حزنها وأرسل لهم أصدق وأحرّ التّعازي. أطلب منكم - رجالات التربية والطلاب - أن تستمرّوا كما كنتم مثالا يقتدى به في القيادة والتّحلي بالمسؤوليّة .
بهذه المناسبة أتمنّى لموظّفي جهاز التّربية، أبناء الطائفة الاسلاميّة عاما هجريّا مباركا يحمل في جعبته البشرى والعمل التربوي المبارك.
حافظوا على أنفسكم، في ما تبقى من عطلتكم، اتمنّى لكم ولأبناء عائلاتكم عطلة موفقّة وآمنة.