بدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية من رئيس الكلية البروفيسور فيصل عزايزة، والذي رحب بالحضور وبيّن أهمية البحث الأكاديمي للنهوض بسلك التعليم في الوسط العربي ولمجاراة قبيله في الجامعات محليا وعالميا!
ثم تحدث البروفسور جمال اسدي رئيس قسم اللغة الانجليزية وادابها الذي أعدّ المؤتمر بمساعدة طاقم المعلمين خصوصًا المحاضرة فاتنة عواد، ورانية فراج، ريم قدورة ود. صلاح فقرا. وبعد ان رحّب بالحضور اكّد على دور القسم في اعداد معلمي المستقبل وتاهيل طلاب ذوي قدرات عالية من أجل رفع تحصيل الطالب في المدارس الابتدائية والاعدادية في وسطنا العربي.
وتصدّر الجلسة الاولى المتحدث الرئيسي للمؤتمر البروفيسور محمد امارة حيث ألقى محاضرة بعنوان:
"The representation of cultural elements in English-language textbooks in Israel."
ومفاد المحاضرة انه طبقا لبحث اجراه الاستاذ أمارة على مجموعة من كتب اللغة الانجليزية المستعملة في الوسط العربي، فان هذه الكتب تتنافى مع ما تنصّ عليه طلبات المنهاج بضرورة إظهار حضارة وثقافة وهوية الطالب الدارس للغة الانجليزية . بعبارة أخرى فان الكتب تعكس أقل من ٥ بالمئة من الحضارة العربية. والاكثر من ذلك، ان القضايا المذكورة هي هامشية وتتعلق بأفكار نمطية سلبية مما يؤدي الى نتائج خطيرة أهمها خفض شعور الطالب بالفخر لانتمائه الحضاري. واكد ان على عاتق المعلم تقع مسؤولية جسر الهوة ومحاربة مثل هذه التشويهات في الكتب وتساءل عن دور النخبة في وسطنا في اعداد الكتب المطلوبة.
وفي الجلسة الثانية أنقسم الحضور الى ٤ غرف للاستماع لأربعة محاضرين وهم:
الاستاذ اياد معلوف بعنوان:
"Monsters, Maskhs, and Marvelous Creatures in Medieval Maps: A Comparative Perspective."
ود. صلاح فقرا حيث ألقى محاضرة بعنوان:
"Linguistic landscape in Israel: The case of Arabic."
والقت د. مريم مباركي محاضرة بعنوان:
"Psychopath stepmothers in Fairy Tales"
والمحاضرة الرابعة كانت لممثل الناشر أريك كوهين حيث تحدثت المندوبة عن الاستعمال الالكتروني لكتبهم.
بعد الاستراحة كانت الجلسة الثالثة والتي خُصصت لعروض طلاب القسم حيث عرض الطلاب والطالبات ابداعاتهم المختلفة والتي لاقت اعجاب الحضور.
وانتهى اليوم بالجلسة الرابعة والتي خصصت لتلخيص وقائع المؤتمر والتاكيد على فوائد الفعاليات الاكاديمية المختلفة.