وصل موقع البرج الألكتروني وصفحة الفيسبوك الداعمة له بيان من شرطة اسرائيل - لواء الشمال، كُتب فيه ما يلي:
أحد سكان منطقة المروج الذي غضب من ابنه الذي قام بتبني كلبًا من الشارع قام بجلده بواسطة سلك كهربائي - وقام ايضًا بالإعتداء على زوجته. الطفل لاذ بالفرار من المنزل مع شقيقه، وأبلغ مركز الشرطة بأعمال الأب. الأم خشيت لمدة عشر سنوات من الإبلاغ عن تصرفات الزوج.
أدت شجاعة وحنكة الطفل الذي يبلغ من العمر 10 سنوات إلى الكشف عن حادث عنف قاسي وطويل الأمد داخل عائلة من الشمال. ألقى محققو مديرية المروج القبض على المشتبه (42) عامًا من اكسال، حيث قام بضرب أطفاله بسلك كهربائي وتسبب لهم في نزيف وجروح في جميع أنحاء جسمهم، لمجرد أنهم تبنوا كلباً دون إذنه.
تمّ تقديم لائحة اتّهام ضدّ الوالد المشتبه تنسب له تهمة الاعتداء الشديد والاعتداء على قاصر مرفق بطلب تمديد التّوقيف حّتى انهاء الإجراءات القانونيّة بحقّه.
في حديث مع الشرطية المحققة داريا ويسكين من لواء الشمال اشارت: "قبل أيام قليلة تلقينا مكالمة من طفل يبلغ من العمر 10 سنوات أبلغ مركز الشرطة أنّ والده كان يضرب والدته بقسوة وأخوته. فور تلقي البلاغ سارعت دورية الشرطة إلى منزلهم. "أفراد الشرطة الذين وصلوا والتقوا بالأم والأطفال، رصدوا على الفور كدمات وعلامات عنف على أجساد الأطفال، وبعد ذلك كشفت لهم الأم الكدمات التي أصيبت بها من قبل المشتبه".
وأضافت المحققه "أنّه بعد جمع الأدلّة من والدة الأسرة وإحدى بناته الأكبر، أدركت أن الأب كان يحكم بعنف وقسوة" على مر أكثر من عشر سنوات منذ أن تزوج ورزقوا بأطفالهم المشتركين، بدأ في إظهار العنف تجاههم أيضًا - كان يضربهم كل يوم بالأحذية والأحزمة والعصا وكل شيء آخر كان بجواره حتى استعمل سلك الهاتف".
في غضون ذلك اضافت المحققه إلى أنه "قبل أسابيع قليلة قرر الأطفال تبني كلب للعائلة، بعد أنّ وجدوا كلباً في الشارع وشفقوا عليه اخذوه إلى المنزل .عاد الأب إلى المنزل وبعد أنّ رأى الكلب، بدأت سلسلة من العنف الشديد التي تضمنت الجلد بسلك كهرباء. قام المشتبه باستخدام السلك وضرب الطفل، رغم صراخه حاول الصبي أن يدافع عن نفسه وغطى نفسه ببطانية، لكن المشتبه لم يتركه واستمر في جلده، ثم قام بضرب زوجته بسلك. الطفل الذي تعرض للضرب القاسي لاذ بالفرار من البيت مع اثنين من اشقائه وأحدهم قام بالإتصال بمركز الشرطة.
شرطة إسرائيل في لواء الشّمال ستواصل نشاطها الحازم والصّارم على مدار السّاعة ضدّ ظواهر العنف بالتّعاون مع جميع الوحدات السرّيّة والعلنيّة وسلطات تطبيق القانون، مع إستخدام كلّ الأدوات والوسائل المتاحة أمامها للحدّ من هذه الظواهر التي تعرّض حياة المواطنين الأبرياء وخاصة القاصرين للخطر الذين لا يستطيعون الدفاع عن نفسهم وبما في ذلك تقديم المشتبهين للعدالة.*