انتهى اليوم تمرين "ما وراء الأفق" - والذي يعد تمرين متعدد الأذرع بمشاركة قوات برية وبحرية وجوية وأخرى. الحديث عن تمرين فريد من نوعه يأتي لفحص جاهزية قوات جيش الدفاع من حيث المدة والحجم حيث حاكى التمرين سيناريوهات مختلفة لضرب أهداف العدو الحيوية وتعامل القوات مع تحديات مرتقبة في أرض المعركة.
لقد تدربت القوات على مساندة الاجتياح البري وقيادة القوات في عمق أراضي العدو مع ضمان التواصل والتفاعل متعدد الأذرع.
كما حاكى التمرين التعاون مع قوات جوية وبحرية وبرية دولية لتبادل الخبرات.
يشكل التمرين قفزة نوعية في جاهزية القوات للمعركة المقبلة حيث يعتبر الحلقة الأخيرة من مناورة عربات النار والتي استمرت شهرًا كاملًا.
لقد تم اختيار جزيرة قبرص مسرحًا للتمرين من حيث تميزها بجغرافية تجمع ما بين المناطق الجبلية والساحلية مما يسمح بالتدريب على مجموعة متنوعة من التضاريس المختلفة وعلى بعد مئات الكيلومترات من إسرائيل.
قائد فرقة النار العميد عوفر وينتر: الحديث عن تمرين معقد وفريد من نوعه يجرى لأول مرة بهذا الشكل حيث يحاكي عملية ملموسة في منطقة غير معروفة بما تتضمن من تحديات لوجيستية وفي مجال الامدادات والاتصالات والمسافة بين القوات. التمرين يجهزنا بأفضل الطرق للمعركة المقبلة.