تؤدّي السالمونيلا في الغالب إلى الإصابة بأعراض طفيفة وعابرة، وفي معظم الأحيان يتعافى المصاب بها كليًا خلال بضعة أيام.
الحذر واجب في صفوف كبار السنّ والأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة.
بحال أصيب شخص عادي بأعراض في جهازه الهضمي نتيجة تناوله أحد المنتجات المصابة-كالإسهال وارتفاع درجة الحرارة، يجب التوجه إلى الطبيب للفحص. أما الأشخاص الذين يعانون من ضعف في المناعة وكبار السنّ فيتوجب عليهم التوجه لمعاينة الطبيب حتّى عند ظهور أعراض بسيطة.
وزارة الصّحة توضّح تسلسل الأحداث:
• الكشف عن نتائج أوّلية يوم 19.4.22 من قِبل المنتِج خلال فحوصات روتينية أجريت ودلّت على وجود السالمونيلا في منطقة خط الإنتاج وليس في المنتجات الغذائية التي تم فحصها في المصنع ولم تسوّق بعد.
• في ساعات المساء من يوم 21.4.22 وصل بلاغ حول نتائج غير نهائية دلت على شكوك بوجود السالمونيلا في المواد الخام-اكتشفت هذه العيّنات من خلال فحص سريع وليس فحصًا مخبريًا يستغرق 5 أيام. ولهذا لم يُطلب من المنتِج أن يسحب منتجاته.
• أول أمس (الأحد / 24.4.22) توجه المنتِج إلى وزارة الصّحة مع نتائج الفحص النهائية التي تدلّ على وجود السالمونيلا في منطقة خط الإنتاج والمواد الخام.
• في أعقاب نتائج الفحوصات النهائية للمواد الخام وخط الإنتاج، قامت الشركة بسحب منتجاتها بالتنسيق مع خدمة الغذاء في وزارة الصحة-وشمل السحب كافة منتجات الشوكولاتة التي تحمل تاريخ انتاج ابتداء من شهر شباط-فبراير.
• يشار إلى أن وزارة الصحّة لم تحصل بعد على نتائج نهائية للفحوصات التي أجريت على منتجات الشوكولاتة الموجودة في الحوانيت، أي أن سحب المنتجات جاء من باب الحيطة والحذر حتى تصل النتائج النهائية لمنتجات الشوكولاتة غدًا (27.4.22)
• بعد سحب منتجات شتراوس عليت، قامت شركات غذائية أخرى بسحب منتجاتها كونها تستخدم المواد الخام ذاتها في منتجاتها. بالإضافة إلى ذلك، يجرى فحص واسع وشامل لمنتجات إضافية بالتنسيق معنا.
أوعزت وزارة الصّحة للشركة بإجراء تحقيق واتّخاذ خطوات لمعرفة السبب وتصليح العطل الذي حصل منعًا لحالات مشابهة مستقبلًا.
استئناف الإنتاج سيكون فقط بعد الانتهاء من التحقيق بالأحداث والقيام بالإجراءات المطلوبة لمنع حدوثه مرة أخرى، وتنظيف وتعقيم خطوط الإنتاج وبعد الحصول على نتائج مخبرية سليمة من وزارة الصّحة.
التعليمات التي صدرت للمستهلكين هي طبقًا لإعلانات السحب التي نشرتها وسائل الإعلام وموقع وزارة الصحة.
وزارة الصحة مستمرة بمتابعة الأحداث وستقوم بالإجراءات المطلوبة وفقًا للنتائج، والعمل على الاهتمام بسلامة المنتجات وصحة الجمهور في البلاد.