في حديث خاص لموقع البرج الألكتروني وصفحة الفيسبوك الداعمة له والمحرّر الرياضي وحيد زيادة قال مدرب وكابتن فريق هبوعيل البعينة بكرة القدم، شادي حمودي أن الفريق الذي لعب للموسم الثاني على التوالي في دوري الدرجة الأولى نجح في تحقيق مهماته وأهدافه المهنية الرسمية وأن تجربته الشخصية - التدريبية الأولى في فريق كبار كانت ممتازة ولكنه لا يعرف إن كان سيواصل لموسم إضافي أم لا مع العلم أنه درّب في الماضي القريب ولفترة 14 سنة في قسم الشبيبة، شادي حمودي قال: هبوعيل البعينة نجح في تحقيق المهمات والأهداف المهنية الرسمية منذ أن أخذت على عاتقي تدريب الفريق ومنها البقاء في القسم العلوي من اللائحة وإثبات أننا فريق منافس ولا يقل عن أي فريق وهذا لم يتوقعه الجميع بل توقعوا العكس أي أن الفريق سيكون أول المرشحين للهبوط للدرجة الثانية خاصة وأنه في فترات معينة عانينا من الإصابات وظروف معيقة من الممكن كانت أن تؤثر سلبا على الجو العام والأداء وتجعلنا نخسر نقاط لكن الحمدلله لم يحصل ذلك.
وعن تجربته في أول سنة تدريبية في الفريق قال: كانت تجربة ممتازة ومميزة وأوصلت الفريق إلى الهدف المعلن بالنسبة لي وهو إنهاء الموسم في القسم العلوي من اللائحة وكل ذلك رغم الظروف غير المثالية حولي كمدرب يشق طريقه في فريق كبار  فافتقدت الدعم اللازم وأخذت الكثير على عاتقي ومسؤوليتي من أجل إنجاح مسيرة الفريق. 
وأضاف: مهنة المدرب صعبة جدا ولكني أحبها كثيرا وأشدّد فيها على مفهوم الاحترام المتبادل المهم جدا للعلاقة الممتازة في كل فريق حتى في أصعب الفترات فعندما نخسر نقاط، مثلا، فنخسر جميعا وسوية أي لا نبحث عن المذنب وهذا وحّد الصفوف وجعلنا كتلة واحدة وقوية.
وعن الأمور التي تعلّمها من تجربته الأولى في فريق الكبار في الدرجة الأولى: تعلمت الكثير وأهمها عند بناء الفريق يجب التخطيط للاعتماد على أكثر من أحد عشر (11) لاعبا  خاصة إن كان الحديث يدور عن لاعبين بدلاء من شأنهم تغيير النتيجة لمصلحتنا وتعلمت أيضا أنه في حالة تعزيز الفريق في منتصف الموسم الكروي على المدرب أن يرى اللاعبين الجدد بأم أعينه ويدرك قدراتهم جيدًا. 
وعن مواصلة الطريق كمدرب للفريق: صراحة، لا أعرف، حتى الآن، إن كنت سأواصل في تدريب الفريق أم لا  ولكني لا ألغي مواصلة ذلك.
وماذا مع رسالة للمدربين المبتدئين: الرسالة واضحة: لا تتأثرون من ما يدور حولكم بل كونوا العنصر المؤثر في الفريق من كل النواحي ومهنيا، اسمعوا من الآخرين ولكن في النهاية اعملوا بحسب ما تفكرون به ونؤمنون بأنه الأنسب، الأنجع والأنجح لفريقكم. 
وعن مستقبل الكرة البعيناوية: أرى أن مستقبل الكرة البعيناوية بخير كون الفريق يحوي الكثير من اللاعبين المحليين، ستة منهم، على الأقل، يلعبون في التركيبة الأساسية وهذا إنجاز كبير وشخصيا اهتميتُ بأن أشرك ثلاثة أو أربعة لاعبين من فريق الشبيبة ليكونوا عمادا للفريق في السنوات القادمة.

تصوير موقع البرج