لقي شرطي حرس الحدود يزن فلاح ابن ال 20 عام مصرعه في عملية إرهابية بمدينة الخضيرة قبل عدة أيام.
في اعقاب ذلك نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة العديد من المنشورات والفيديوهات مضمونها التحريض على الانتقام للشرطي المرحوم وبها العديد من المقولات العنصرية والمس بالاماكن المقدسة لديانات أخرى.
مثل هذه التصرفات والتفوهات تنتج وتسبب فقط التوتر والعداوة داخل المجتمع على اختلاف اطيافه وديانته وتسفر في نهاية الامر على المزيد من الاعمال الإرهابية وقتل الأبرياء.
يجب ان لا ننسى اننا في دولة قانون وعلى السلطات المسؤولة معالجة مثل هذه العمليات والحد كم التوتر الأمني ولا يستطيع المواطن العادي ان يأخذ مكان الدولة في حل مثل هذه الأمور ومعاقبة مخالفي القانون على شتى انواعهم.
العمليات الإرهابية الدامية في الأيام الأخيرة جبت أرواح اشخاص منهم يهود، مسيحين ودروز ولا يفرق الإرهاب بين ديانات الضحايا لان الإرهاب لا دين له.