بيان من الناطق بلسان الجيش وصل لموقع البرج الألكتروني وصفحة الفيسبوك الداعمة له، كُتب فيه ما يلي:
يقوم المحور الايراني في السنة الأخيرة بمحاولات لتنفيذ عمليات تخريبية وأعمال تهريب أسلحة ومخدرات الى داخل الأراضي الإسرائيلية حيث تم تشكيل طاقم خاص لجهاز الأمن العام (الشاباك) وجيش الدفاع والشرطة وجهات أخرى لمتابعة قضية تهريب الأسلحة والمخدرات.
لقد تابعت قوات الأمن في السنة الأخيرة قضايا كشفت العلاقة بين تهريب المخدرات من لبنان الى محاور تهريب الأسلحة كما تم احباط أعمال تهريب شملت عشرات المسدسات وعشرات الكيلوغرامات من المخدرات.
في ضوء أعمال الطاقم الخاص تم اعتقال مشتبه فيهما بالعضوية في بنية تحتية لأعمال إرهاب وتهريب لأهداف تخريبية وذلك برعاية حزب الله. لقد عملوا النشطاء بتوجيهات شخصية من المدعو الحاج خليل حرب الذي كشف النقاب في الأشهر الأخيرة عن تورطه في أعمال تهريب المخدرات والأسلحة الى داخل إسرائيل.
لقد جرت مؤخرًا جولة لقاءات بين تجار مخدرات وأسلحة لبنانيون وبين نشطاء إسرائيليين وفلسطينيين في محاولة لتفعيل نشاطات تخريبية داخل إسرائيل. في احدى اللقاءات أكد المشاركون ان الجهات التي تقف وراء عملية التهريب هي حزب الله وإيران.
يتضح من التحقيقات ان المشتبه فيهما الإسرائيليان اجتمعا في تركيا مع المدعوان حسين شيت وأكرم شيت لبنانيان معروفان بتهريب المخدرات من سكان كفركلا في جنوب لبنان وذلك في أواخر شهر نوفمبر الأخير. في الاجتماع طلب من الاثنين تنفيذ عملية تهريب أسلحة الى إسرائيل بهدف زرعها في منطقة خفية في الميدان حتى يتم جمعها من قبل مشتبه فيهم آخرين في أعمال إرهابية. كما طلب من الاثنين فحص قدراتهما لتنفيذ عمليات تخريبية داخل إسرائيل بشكل مستقل.
ستواصل قوات الأمن العمل ضد أي محاولة لخرق السيادة الإسرائيلية وللحفاظ على أمن مواطني إسرائيل