يهدف برنامج "من أجل" التابع لجمعية العمل التطوعي إلى مساعدة المدارس والسلطات المحلية في تحقيق الإمكانات التربوية الاجتماعية القائمة خلال ساعات التطبيق للطلاب والطالبات في برنامج "التنمية الشخصية والمشاركة الاجتماعية لوزارة التربية والتعليم".
من فتح الأبواب أمامنا لنكون شركاء في التعليم من أجل المشاركة الاجتماعية وريادة الأعمال الاجتماعية هم مجلس جولس وبلدية المغار.
في مجلس جولس نعمل للسنة الثانية على التوالي في مدرسة دركا الثانوية، وفي بلدية المغار قمنا بتشغيل البرنامج في ثانوية قاسم غانم للسنة الأولى.
كيف يتم تشغيل البرنامج من قبل مرشدين وموجهين من مشروع بيرح وفتيات الخدمة الوطنية الذين يلتقون مع الطلاب لإجراء مناقشة عميقة حول المجتمع الإسرائيلي، ويثيرون قضايا اجتماعية تمس بشكل مباشر وغير مباشر قضايا التطوع التي يتطوع فيها الطلاب. بالإضافة إلى ذلك، وكجزء من التحضير والمرافقة للساعات المشتركة، يعقد المعلمون محادثات شخصية لتحديد نقاط القوة لدى الطلاب وبالتالي العثور على تجربة النجاح ومعنى الانتماء الذي تحمله ساعات التطوع لكل فتى وفتاة.
بالإضافة إلى ذلك، كجزء من البرنامج التعليمي، يخرج الطلاب في 3 أيام ذروة في موضوعات مختارة مثل منالية الوصول ويوم التطوع وهاكتون مباردات إجتماعية قُطرية
يعود الموجهون لذين هم في الغالب من سكان القرى إلى المدرسة كمعلمين لديهم تجربة ناجحة. هذه هي الطريقة التي يتم بها إنشاء مجتمع داعم.
نحن نستعد لبرنامج ريادة الأعمال الاجتماعية الذي فاز به في العام الماضي فريق من المدرسة الثانوية داركا في جولس، في هذه المجموعة، يصبح الطلاب قادة اجتماعيين، ويحددون المشكلات الاجتماعية ويبدأون في حلول إبداعية حتى يفوز المجتمع أيضًا،الطلاب يساهمون أيضًا ويطورون إحساسًا بالقدرة والمسؤولية القيادية.
يتم تمويل البرنامج في جولس بشكل مشترك من قبل جمعية التطوع والسلطة المحلية وبالشراكة الكاملة مع رينا نبواني، مديرة قسم الشبيبة
ويعمل البرنامج في المغار أيضًا بتمويل مشترك من جمعية التطوع والبلدية وبالشراكة مع أمير نابسو مدير عام البلدية، فريد غانم رئيس البلدية وطليع دغش مدير قسم الشبيبة. بالتعاون مع شركة واي تيك (Y-TECH
تتمثل رؤيتنا في تمكين كل طالب من تجربة النجاح، والشعور بالمعنى، وإتاحة الفرصة له ليكون قائدًا اجتماعيًا من خلال المشاركة الاجتماعية والنشاط الاجتماعي.