من وحيد زيادة/هيئة التحرير
في حديث خاص وحصري لموقع البرج الألكتروني وصفحة الفيسبوك الداعمة له قالت الشابة الأبوسنانية الواعدة والطموحة، كميليا إلياس بربارة (17 سنة) بعد حصولها على شارة وزيرة المعارف للمتطوعين في المجتمع: إنّه لشرف كبير لي أن يتم اختياري من بين شريحة كبيرة في ذلك المجال قطريا ودعم أكبر للحركة الشبابية في القرية، التطوّع بحد ذاته وتعزيز لروح العطاء ليس فقط في أبوسنان وإنما في المجتمع الشبابي العربي بشكل عام.
وأضافت: اعتمد عملي بالأساس على التطوّع ضمن برنامج العمل المخصص لطلاب الثانويات ولكن الإرادة والعطاء اكتملا مع الرغبة بإثبات وجودي في المؤسسات التي قمت بالتطوّع بها مثل المدرسة الابتدائية (ب) في القرية والكنيسة وآخر... حيث برز العطاء من القلب وتلك كانت ركيزة مهمة جدا في إنجاح مسيرتي بذلك المجال.
وأردفت كميليا بربارة قائلةً في حديثها لمراسل البُرج الألكتروني: أشكر كل من دعمني بدءًا من والدي الياس ووالدتي أريج، المدرسة الثانوية والمربيين نادر سمعان وأمجد يحيى المسؤوليْن على برنامج التطوّع كما أشكر قسم الشبيبة وقسم المعارف في القرية اللذيْن يهتمان كثيرا لتدعيم الحركة الشبابية في القرية ولا أنسى المؤسسات التي عملتُ بها والأشخاص المسؤولين والمميزين هناك حيث تم توفير لي كل ما يلزم من أجل إنحاز المهمات وتحقيق الأهداف حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه وبالتالي زرع الرضا والسعادة في القلوب وفرحتي بحصولي على شارة وزارة المعارف.
وأنهت: قالوا: "خير الناس أنفعهم للناس." وأنا أقول أن تقديم العطاء والخير والحصول على ردود فعل إيجابية ومشجعة هو الخير والنور بحد ذاتهما واللذين ينيرا طريق أي إنسان لمستقبل أزهى، أنجح وأنجع في كافة مجالات الحياة. سأواصل العطاء للمجتمع لما في ذلك فائدة خاصة وعامة وأرجو أن تُسدّد خُطاي بنجاح باهر.