قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
قالها الشاعر الكبير وأمير الشعراء أحمد شوقي وأعلن التاريخ أنها ستُنقش في عقول البشرية بحروف من ذهب ونحن نقول كرئيس مجلس أبوسنان المحلي والإدارة العامة:
نرفع هامتنا ونشمخ بها عندما نرسل باقات من الورود المعطرة بشذى الرياحين في هذه الفترة التعليمية - التربوية القيّمة وبمناسبة يوم المعلم، إلى كافة المعلمين في قريتنا العزيزة أبوسنان من الفئات العمرية الصغيرة وحتى الكبيرة فاعلين ذلك بابتسامة ملفوفة بباقات إضافية من القرنفل والياسمين من شأنها أن تنعش درب التربية والتعليم في القرية وتعطي راحة نفسية وجسدية للمعلمين، أولياء الأمور والطلاب الذين يأتون الى المدارس لينهلوا من عملها وتربيتها ويشعرون بتضحية المعلمين من أجل تأسيس أساسات حياتية لمستقبل أفضل وأزهى...
المعلم ربما كلمة قصيرة من ناحية الحروف ولكن مقاصدها ومعانيها جمّة وعالية المقام فمهما نعتنا ووصفنا سنُقصّر فلذلك نعاود ونقول بإسم رئيس مجلس أبوسنان المحلي السيد أبو عاطف فوزي مشلب، قسم المعارف والإدارة العامة: كل عام وأنتم بآلاف الخيرات أعاد الله يوم المعلم بكل خير وبركة في كل مكان وزمان فالمعلم كنز لا يفنى ويستحق كل التقدير.
باحترام وتقدير: رئيس مجلس أبوسنان المحلي السيد فوزي مشلب والإدارة العامة