المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي
أيمن سيف يحذّر:
• عدد البلدات الحمراء في المجتمع العربي يتضاعف كل اسبوع!
• معظم الطلاب في البلدات الحمراء سيتعلمون عن بُعد والفجوات التعليمية ستستمر بالاتساع
أعلن أيمن سيف، منسق شؤون "كورونا" في المجتمع العربي، أن عدد البلدات الحمراء في المجتمع العربي تضاعف من الأسبوع الماضي وأصبح عددها اليوم 20 بلدة حمراء في حين كان عددها 10 في الأسبوع الماضي، وحذّر سيف من تضاعف هذا العدد الى 40 بلدة في الأسبوع المقبل مع تحوّل البلدات البرتقالية الى الأحمر.
وأكد سيف أن يوم غد الأربعاء، الاول من أيلول، ستغلق غالبية الصفوف التعليمية من الصف الثامن حتى الثاني عشر في 10 بلدات عربية حمراء ليبدأ التعلم فيها عن بُعد. هذه البلدات هي يافة الناصرة، كفر ياسيف، المغار، طلعة عارة، الجش، طمرة، عسفيا، فسوطة، دالية الكرمل والرامة.
وأضاف سيف انه في كل يوم اربعاء من كل أسبوع، سيجري تقييم وتصنيف البلدات العربية حسب الشارة الضوئية "رمزور" التي حددتها وزارة الصحة، وعلى أساس هذا التقييم سيتقرر لون البلدة، والبلدات الحمراء ستنتقل من التعليم الوجاهي الى التعلم عن بُعد، خاصة طلاب المرحلة الإعدادية إذا ما كانت نسبة التطعيم في الطبقة التعليمية دون 70%. وقال: "اليوم لدينا 20 بلدة حمراء منها 10 بلدات (المذكورة أعلاه) حتميًا ستغلق فيها بعض الصفوف التي بها نسبة التطعيم فيها بين الفئة العمرية 12 – 15 لا تتعدى الـ70%، ما يعني ان عدد كبير من صفوف الثامن والتاسع حتى الآن لن تفتح ابوابها وستنتقل للتعلم عن بُعد. البلدات العشر التي تحوّلت الى اللون الأحمر سيعلن عنها غدًا وسيقرر اي صفوف ستغلق فيها ابتداء من يوم الأحد المقبل".
في اعقاب جلسة كابينت كورونا بالأمس، تقرر انه منذ بداية السنة الدراسية الجديدة كل صف تعليمي يوجد به نسبة تطعيم بوجبة اولى اقل من 70% يتعلم عن بعد. وتشير المعطيات الى ان نسبة التطعيمات بالمجتمع العربي ما زالت منخفضة جدًا بين أبناء الفئة العمرية 12 – 15 ولا تتعدى حاجز الـ35% في المجتمع العربي، مما يعني ان غالبية الصفوف لن تفتتح السنة الدراسية بشكل منتظم وستتعلم عن بُعد. وقال سيف: "هذا الإجراء لا نريده لطلابنا ونحن على علم بعواقب التعلم عن بُعد في شريحة هذا الجيل فنحن نتكلم عن فجوات تعليمية تتسع باستمرار، في ظل عدم تحضير الاستعداد الكافي للمرحلة الثانوية، ونسب تسرّب عالية وعدم اكمال المنهاج الدراسي".
وناشد أيمن سيف رؤساء السلطات المحلية العربية العمل على تكثيف الجهود للحد من انتشار العدوى في بلداتهم واتخاذ كافة وسائل الحيطة والحذر، والأهم من ذلك تشجيع الطلاب على تلقي التطعيمات، وتشجيع الجمهور على اجراء فحوصات وتلقي التطعيمات لتدارك دخول بلداتهم في الدائرة الحمراء وبذل كل جهد مستطاع لتحقيق الهدف والوصول الى 70% مطعمين من الفئة العمرية 12 – 15. وناشد سيف مدراء المدارس واهالي الطلاب جميعًا التعاون معًا للوصول الى هدف الـ 70% مطعمين وان يأخذوا مسؤولية مجتمعية على مستقبل أولادهم. وقال إن هناك وسيلة واحدة تضمن عودة الطلاب الى التعليم الوجاهي الآمن هي التطعيم.
واختتم أيمن سيف حديثه قائلا: "هناك 30 بلدة عربية مصنّفة باللون البرتقالي، مما يعني ان الاسابيع القادمة هي مصيرية بالنسبة لمستقبل طلاب مجتمعنا بسبب احتمال دخول عدد من هذه البلدات الى الدائرة الحمراء، ولهذا نطلب من جميع الاهالي ان يتحمّلوا المسؤولية على مستقبل اولادهم وتطعيمهم لكي نمنع اي اسقاط محتمل ولكي نستطيع إكمال السنة الدراسية بأمان".