من خلال تغطيتنا لنجاحات أبناء مجتمعنا الناجحين سنتحدّث عن الاستاذ المحامي امل عامر، ابن قرية حرفيش، البالغ من العمر 39 عاما فهو مثال الشاب الناجح الذي شق طريقه بعصامية وإصرار ونجح في الوصول لقمم تربوية - أكاديمية تتمثّل بالحصول على ثلاثة ألقاب أولى: لقب في التربية، لقب في الإعلام ولقب في الحقوق كما وحصل على لقب ثانٍ M.A  من جامعة حيفا وتخرج من دورة تأهيل المدراء التابعة لوزارة المعارف و"أفني روشه" واليوم  يضع اللمسات الاخيرة في رسالة الدكتوراة بموضوع تطور التربية والتعليم في الوسط الدرزي منذ قيام الدولة وحتى يومنا هذا.
وكان موقع البرج الألكتروني وصفحة الفيسبوك الداعمة له قد طلبا من المحامي ومدير مدرسة القمة الشاملة للبنين في بيت حنينا - شرقي القدس إعطاءَنا معلومات تلخيصية لمسيرته التربوية - الإدارية خلال السنة الدراسية المنصرمة خاصة بعد تخريج الفوج الأول من صفوف الثواني عشر وتأهيلهم للحياة المستقبلية فاستسقينا منه ما يلي:
مدرسه القمه الشامله للبنين - بيت حنينا - شرقي القدس، تحت ادارتها المحامي المدير أمل راجي عامر، من قرية حرفيش. 
المدير عرفات عرفات - مدير المرحله الاعداديه
تم افتتاح مدرسه القمه الشامله للبنين بيت حنينا هذا العام 2020-2021.
افتُتِحت مع عدد طلاب 410، عدد طاقمها 48 
سنة اولى مليئة بالإنجازات، التحديات والنجاحات.
وقد تم تخريج الفوج الأول بنجاح من المدرسه بالرغم من كل الصعوبات والتحديات.
وقد كتب المدير أمل عامر كلمات معبرة جدا لأعضاء الطاقم التدريسي الذي تعامل معه خلال السنة الدراسية المنصرمة فهكذا كتب:
"ما أعظم أن نزرع بذرة نسقيها ونرعاها فتنبت لنا شجرة يانعة خضراء, تنمو من يوم لآخر ومن شهر لآخر ومن سنة لأخرى, ثم تزهر تثمر وتطعم."
أما لطلابه فقد خصّ الكلمات النعبرة التالية والمشجعة ناحية تعزيز القيم الأخلاقية والتعليم في نفوسهم فكتب ما يلي: 
أنتم من أسقيتم هذه الشجرة بالانتماء والعطاء والمثابرة, فقد اعتبرتم مدرستكم بيتكم الدافئ منه ترتوون بالعلم والمعرفة, إن العلم يبني بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم.
وواصل كلامه مع أعضاء الهيئة التدريسية المحترمة...فاستزاد من أفكارهِ وكتب:
أنتم رعاة هذه الشجرة والمسيرة لا تزال مستمرة, فإيمانكم بالمدرسة وعطائكم للطلاب وتواصلكم مع الأهالي أمرا يستحق التقدير فتابعوا لأننا فقط بدأنا.

ولم ينسَ الأهالي الكرام... فقد أوصل لهم رسالته على النحو التالي:
لا يمكن أن تنمو الشجرة بدونكم فأنتم من سيحافظ عليها, نحن نؤمن كمدرسة أنكم شركاء وأن نجاحنا له ناتج عن تلك الشراكة, لنعزز هذا الارتباط ليعود بما فيه لمصلحة طلابنا.
قبل أن أهنيء نفسي أهنيء الجميع على العمل الدؤوب، الذي يترجم نجاحنا وأعمالنا  ويعزز ألاتصال بيننا على الصعيد المهني والطالب هو المركز والاساس في مدرستنا القمة. 
من الجميل أن نجني الثمار نأكلها ونستمتع بها ولكن من ألأجمل أن نحافظ على تلك الشجرة حتى تستمر بالإثمار.