بعد الصلاة عليه، شُيّعَ الجثمان على سيارة اطفاء خاصّة، وأحيط تيمور ونعشه بالورود وصولًا الى مقبرة القرية حيث ووري جثمانه الثرى.

- بيان صادر عن مكتب كايد ظاهر، الناطق بلسان سلطة الإطفاء والإنقاذ للاعلام العربي:

شارك حشد كبير اليوم الخميس بتشييع جثمان رجل إطفاء الراحل تيمور قبلان (36 عامًا) من بلدة بيت جن، والذي لقي حتفه خلال تأدية عمله في نشاط ميداني، يوم أمس الأربعاء.
ومن بين الحضور كان وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف، قائد الإطفاء والإنقاذ الجنرال ديدي سمحي، قائد لواء الشمال ميجر جنرال نزار فارس، رئيس مجلس بيت جن راضي نجم، اضافة الى عدد كبير من المسؤولين والضباط ورجال الإطفاء وغيرهم.

وأعرب المشيعون عن ألمهم وحزنهم الشديدين جرّاء الخسارة الفادحة برحيل المرحوم تيمور، الذي عُف بطيبته وأخلاقه ومهنيته وحبّه لعمله وللناس.

يشار إلى أنّ المرحوم تيمور (36 عامًا) خدم في محطة إطفاء الجليل - الجولان في لواء الشمال لمدة 7 سنوات، وقد ترك خلفه زوجة وثلاثة أطفال. وخلال المراسيم، أقيمت الصلاة على المرحوم وفقًا لتقاليد وطقوس الطائفة الدرزية. ومن ثم شيّع الجثمان على سيارة اطفاء خاصّة، وأحيط تيمور ونعشه بالورود وعدد من زملائه وصولًا الى مقبرة القرية حيث وارى جثمانه الثرى. 

وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف قال:"كقادة ومحاربين، فإن إحدى المخاطر التي نراها أمام أعيننا عند تنفيذ مهامنا العديدة هي الخسارة، في الجسد والعقل. الرقيب تيمور قبلان هو مثال ونموذج يحتذى به لكل رجل إطفاء ولكل شخص. بشجاعة كبيرة وقف أمس في وجه حريق مروع وضحّى روحه لصالح إنقاذ حياة الآخرين".

من جانبه، ودّع قائد لواء الشمال في الإطفاء والإنقاذ، ميجر جنرال نزال فارس، رجل الإطفاء المتميّز تيمور قبلان، وشدد في كلمته على "مهنية تيمور وشجاعته وقدراته الكبيرة"، وقال فارس:"بقلب يعتصره الألم نودّع اليوم رجل الإطفاء تيمور قبلان الذي لقي حتفه خلال عمل ميداني هدف إلى إنقاذ الأرواح خلال حريق في مدينة صفد". وتابع:"نشأ تيمور في المنزل على قيم حبّ الغير والوطن.. عائلة قبلان الأعزاء، قلبي معكم ونحن ملتزمون بالحفاظ على إرث تيمور وإحياء ذكراه إلى الأبد ".

 كايد ظاهر، مستشار قائد سلطة الإطفاء والإنقاذ والناطق الرسمي للاعلام العربي قال:"وفاة رجال الإطفاء والإنقاذ تيمور قبلان هي خسارة كبيرة لنا جميعًا. تعازينا الحارّة للعائلة الغالية ونؤكد على أنّ الإطفاء والإنقاذ سيبقى الى جانبها دومًا وذكرى تيمور ستبقى خالدة في قلوبنا وفي جهاز الإطفاء إلى الأبد"، كما قال.