إختتمت جلسة اللجنة الوزارية المكلّفة بالتعامل مع فيروس الكورونا (كابينت الكورونا)
تقرر فرض قيود إضافية، إلى جانب توجيه دعوة واضحة للجمهور مفادها ما يلي:

*تنقل جائحة الدلتا العدوى بوتيرة اسرع بكثير وهي تتفشى في كل أنحاء العالم. فامتنعوا عن التجمعات، وتوجهوا لتلقي التطعيم الآن وإلا فلن يكون هناك بد من فرض قيود أكثر صرامةً، بما في ذلك الإغلاق*

عقد رئيس الوزراء، تفتالي بينيت، اليوم (الثلاثاء)، الموافق 3 أغسطس 2021، اللجنة الوزارية المكلّفة بالتعامل مع فيروس كورونا في مكتب رئيس الوزراء بأورشليم.

*فيما يلي القرارات الصادرة عن كابينت الكورونا :*

* ستدخل هذه القرارات حيز التنفيذ في يوم الأحد المقبل الموافق 8 أغسطس 2021، رهنًا بالمصادقة على الأنظمة ذات الصلة.

1. توسيع مسار "الشارة الخضراء" أيضًا إلى أماكن حيث يكون هناك تجمع لعدد يقل عن 100 شخص، ولكافة الأعمار (بما في ذلك ما دون الـ 12 عامًا، *اعتبارًا من يوم الجمعة الموافق 20 اغسطس 2021*، وذلك من أجل استكمال إنشاء منظومة الفحوصات السريعة.

2. وجوب وضع كمامات ايضًا في مناطق مفتوحة حيث يتجمع 100 شخص أو اكثر.

3. تحويل الوزارات الحكومية (وبالتوافق مع ذلك القطاع العام برمته قدر الإمكان) للعمل بنسبة 50% من التواجد في المكتب، حيث يجوز للمدير العام للوزارة القيام بالملاءمات في حالات استثنائية.

4. توصية القطاع الخاص بالانتقال للعمل من المنزل.

5. وجوب المكوث في حجر صحي لشخص بالغ متطعم يرعى قاصرًا دون عمر 12 عامًا أو فاقدًا للأهلية والذي تم تأكيد إصابته.

6. تكثيف إجراءات تطبيق القانون بحق أشخاص ينتهكون الحجر الصحي ولا يحرصون على وضع كمامات.

7. *الدخول إلى البلاد ومغادرتها:*

- الدول الحمراء - حظر السفر إليها جوًا بشكل تام، ما عدا الحالات التي ستوافق عليها لجنة الحالات الاستثنائية.

- الدول البرتقالية - سيتم توسيع قائمة الدول لتشمل معظم دول العالم، حيث سيلزم العائدون منها بالمكوث في حجر صحي حتى الحصول على نتيجة فحص سلبية.

*8. دعوة الجمهور إلى فهم صورة الاوضاع وبالتالي الكف عن التصافح، والكف عن المعانقة وعن التقبيل مع تفادي أي تجمهر في مكان مغلق الذي هو غير ضروري.*

9. توجيه دعوة خاصة إلى أبناء 60 عامًا أو أكثر بشأن ضرورة تفادي التجمعات وأي لقاء مع أشخاص غير متطعمين في مكان مغلق.

*يدعو وزراء الحكومة ووزراء المجلس الوزاري المصغر الجمهور إلى تلقي التطعيم في أسرع وقت ممكن والالتزام بالتعليمات، فالدمج بين هذه الأشياء كفيل بإنقاذ الأرواح وسيحول دون فرض قيود أشد صرامةً، بما في ذلك الإغلاق، لاحقًا.*

وحضر الجلسة كل من وزير الصحة، ووزير الدفاع، ووزير العدل، ووزير الأمن الداخلي، ووزيرة الاقتصاد، ووزير الداخلية، ووزيرة التربية والتعليم، ووزير السياحة، ووزير البناء والإسكان، ووزير الثقافة والرياضة، ووزير الخدمات الدينية، ووزير في وزارة المالية، ووزيرة العلوم والتكنولوجيا، والمدير العام لمكتب رئيس الوزراء، والمدير العام لوزارة الصحة، والمدير العام لوزارة الأمن الداخلي، والمديرة العامة لوزارة المواصلات، والمستشار القضائي للحكومة، ومفوض خدمات الدولة، ورئيس قيادة الجبهة الداخلية، ورئيس قسم العمليات لدى الشرطة، ومنسق الكورونا، ورئيسة خدمات صحة الجمهور، والمسؤول عن مطار بن غوريون الدولي والمعابر، ونائب رئيس هيئة الأمن القومي، وكذلك البروفيسور ران باليتسر، والبروفيسور إيلي فاكسمان والبروفيسور عيران سيغال.