وصل موقع البرج الألكتروني وصفحة الفيسبوك الداعمة له بيان من المكتب الإعلامي الناطق بلسان وزارة الصحّة في المجتمع العربي كُتب فيه ما يلي:
صرّح د. رشدي شبلي، مدير مركز الأطفال، في مستشفى العفولة، أنه طرأ في الأيام الأخيرة ارتفاع حاد على أعداد المصابين بفيروس كورونا من الأطفال. وقال: "هناك انتشار غير طبيعي وغير مسبوق للفيروس، وفي معظم حالات الإصابة بين الأطفال لا تظهر أعراض خطيرة لكن قلّة منها إصابات مع أعراض مرضيّة".
وأكد د. شبلي: "الغالبية الساحقة، أن لم يكن جميع الأطفال، المصابين لم يتلقوا التطعيم، وفي حالتين أو ثلاثة من الأطفال الذين تجاوزت أعمارهم سن 12 عامًا، كانوا من الذين حصلوا على الجرعة الأولى من التطعيم".
وشدّد د. شبلي قائلًا: "صحيح أن معظم الحالات هي طفيفة، ولكن الخطر الحقيقي يكمن في انتقال العدوى من الأطفال إلى كبار السن الذين حتى لو كانوا قد حصلوا على التطعيم فأنهم معرّضون للإصابة وقد تظهر عليهم علامات الإصابة بالمرض، لذلك يجب الحفاظ على الجيل الذهبي (الأجداد والجدات) من خلال الوقاية واتباع تعليمات وارشادات وزارة الصحة، وتطعيم الأولاد فوق سن 12 عامًا، وأنا أناشد الأهل تطعيم أبنائهم. أنا أستطيع أن أتفهم خوف وقلق الأهل من التطعيم، لكن الحل الوحيد في المرحلة الحالية للسيطرة على المرض ووقف سلاسل العدوى هو فقط من خلال التطعيم".
بالمقابل يلاحظ د. شبلي أن هناك زيادة ملحوظة في الإقبال على التطعيم في العيادات وصناديق المرضى في منطقة المروج بما في ذلك القرى والبلدات العربية.
وأخيرًا لفت د. شبلي الى أن بداية كل سلاسل العدوى التي وصلت الى المركز الطبي كأن مصدرها من خارج البلاد، وأن حوالي 70% من الأطفال المصابين كانوا في الخارج والبعض منهم لا يزال يخضع للحجر الصحي في تركيا وبلدان أخرى بعد أن ظهرت فحوصاتهم إيجابية قبل عودتهم الى البلاد.