تقرر اتخاذ خطوات إضافية لتخفيض معدل الإصابات ووقف تفشي سلالة الدلتا، دون فرض قيود صارمة في هذه المرحلة
عقد رئيس الوزراء نفتالي بينيت اليوم (الأربعاء)، الموافق 7 يوليو 2021، جلسة متابعة للجنة الوزارية المكلّفة بالتعامل مع فيروس الكورونا (المجلس الوزاري المصغر لشؤون الكورونا)، في مكتب رئيس الوزراء في أورشليم.
وتقرر في الجلسة استمرار الاستراتيجية القائمة - "الكبح الناعم" لتفشي الفيروس، مع إلحاق أقل ضرر ممكن بالاقتصاد وروتين الحياة. وتم التوصل إلى اتفاق مفاده أن تطبيق الاستراتيجية يستلزم تحمل بعض المخاطر، لكن إذا تم أخذ مجموع الاعتبارات، بما في ذلك الاقتصادية منها، في الحسبان فإن الحديث يدور عن التوازن المطلوب.
وفيما يلي القرارات الصادرة عن اللجنة الوزارية:
1. تكثيف حملة التطعيمات القطرية.
2. تكثيف الجهود الرامية لزيادة الوعي لدى الجمهور، مع التركيز على الدعوة لتلقي التطعيم، ووضع الكمامات والحرص على التباعد الجسدي.
3. إجراء فحوصات سريعة لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا عند دخول مؤسسات لرعاية المسنين.
4. إجراء فحوصات سريعة لتشخيص الإصابة بفيروس كورونا في المخيمات الصيفية (أكثر من 100 مشارك).
5. واجب المكوث في حجر صحي حتى الحصول على نتيجة فحص عند العودة من خارج البلاد.
6. بهدف زيادة تعاون الجمهور في تطبيق الحجر الصحي - ستنجز وزارة الصحة عملاً إداريًا للنظر في إمكانية تقصير أيام الحجر الصحي.
وقام المجلس الوزاري المصغر بتفويض رئيس الوزراء ووزير الصحة باتخاذ قرارات مستمرة لتطبيق الاستراتيجية المحددة.
وحضر الجلسة كل من وزير الصحة، ووزير العدل، ووزيرة الداخلية، ووزير الأمن الداخلي، ووزيرة الاقتصاد، ووزيرة التربية والتعليم، ووزير البناء والإسكان، ووزير الخدمات الدينية، ووزيرة الابتكار والعلوم، ووزير السياحة، ووزير في وزارة المالية، ورئيس هيئة الأمن القومي، والمدير العام لوزارة الصحة، والمنسق الوطني للكورونا، والمسؤول عن الميزانيات في وزارة المالية، ورئيسة خدمات صحة الجمهور في وزارة الصحة وغيرهم من المسؤولين. وبالإضافة إلى ذلك، يشارك في الجلسة الخبراء الاستشاريون للمجلس الوزاري المصغر - البروفيسور ران باليتسر، والبروفيسور إيلي فاكسمان والبروفيسور عيران سيغال.