بثغر جميل - مبتسم وبسمة من البسمات الفاتنة، ابتهجت المدرسة الابتدائية – أ- في أبوسنان، مساء أمس الاثنين، بحفل تخريج الفوج الثاني والخمسين، من الصفوف السادسة حيث تم ذلك على أحسن وجه ممكن ووسط حضور لفيف محترم من الحضور والذي شمل أولياء الأمور، المربين والمربيات، مديرة المدرسة، منى خير، مساعد رئيس مجلس أبوسنان المحلي السيد حبيب جهجاه، عضو المجلس المحلي السيد كمال أحمد، قدس الأب يعقوب أبو عقل، المحامي أديب نصرة، الدكتور نديم موسى، رئيس لجنة الآباء في المدرسة، السيد شادي قيس، حيث تبادلت البسمات وعلت التصفيقات بعد كل كلمة وجملة ألقيت وكل عرض لاقى إعجاب الحاضرين.
افتتح الحفل المربي وحيد زيادة، بعد استقبال الخريجين وتمركزهم في أماكنهم، حيث رحّب بالحضور الكريم وحيّا الخريجين على تخرجهم المبارك فقامت جوقة المدرسة وبإرشاد معلمة الموسيقى، ميرفت حزان - داوود، بتأدية دورها بصورة ناعمة ولطيفة مستقبلة بذلك الحفل والحضور حيث أنشد أعضاؤُها أغنيتي "وحياة قلبي وأفراحه" ودقة دقة تمشي" ومن ثم بدا الإبداع واضحًا بين كل فقرة وأخرى حتى نهاية البرنامج التخريجي والذي اشتمل على كلمات من مديرة المدرسة منى خير ، السيد حبيب جهجاه، نيابة عن المجلس المحلي ومن السيد شادي قيس، نيابة عن أولياء الأمور وأخرى لقدس الأب يعقوب أبو عقل حيث شدّد الجميع على واجب غرس القيم والأخلاق في نفوس طلابنا في كل زمان ومكان، باركوا للمحتفى بهم تلك اللحظة التاريخية وتمنوا لهم دوام التقدم والنجاح في الحياة المدرسية والعادية.
الفقرات كانت عديدة ومتعددة من الطلاب فمنها: إلقاء الأغاني ومنها الكلمات التوديعية والامتنانية، فيديو ترويجي عن المدرسة، وعروضات لفرقة دبكة المدرسة بقيادة المدربة الموهوبة، رقية ابريق، وعزفت الطالبتان: ميسان ابريق (بيانو) وديما الشيخ (القانون) وأمتعتا الحضور إضافة لذلك فقد احتوى البرنامج على فقرة كوميدية للفنان الكوميدي المعروف سعيد سلامة، فقرة كلمات من أيهم سويطي، جوانا زبن وجنى مجدوب وتقديم درع من الطالبة مجدوب وذويها للمربية والمديرة، منى خير، وفقرة رقص للطالبتين: تمام خوري وكميليا ابريق وأيضا فقرة عرض أزياء ساخرة.
هذا وتم في نهاية الحفل توزيع شهادات تقديرية لأعضاء لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة وشهادات الإنهاء وبوستر مميّز للخريجين الذين ارتدوا حلة مميزة بهذه المناسبة.
هذا وكان الخريجون قد باتوا منتصف الشهر الحالي سوية مع المربي ومرافقين، ليلة واحدة خارج بيوتهم في غرف خاصة في منطقة "الزيب" ربما يُعلن ذلك المبيت عن بداية مرحلة البلوغ، المسؤولية والجدية في حياتهم.
هذا وكان على ضبط الصوت والشاشة والعارضات المحوسبة والموسيقى منير الشيخ.