في حديث خاص لموقع البرج الألكتروني وصفحة الفيسبوك الداعمة له والمحرّر الرياضي وحيد زيادة قال المدرب المعروف فخري عساقلة بعد بقاء فريقه هبوعيل طوبا في دوري الدرجة الثانية: دعنا نقول أن من فقد الأمل بالنسبة لبقاء الفريق بالدوري بسبب وضعه المهني السابق والصعب حيث أن كادر الفريق لم يحوي لاعبين مجربين وآخرين غير ملائمين لإبقاء الفريق في الدوري ولياقة بدنية غير ملائمة، أدرك بعد مجيئي للفريق الذي جمع ثلاث نقاط دورية فقط، أن العمل المهني الذي أقوم به هو عملا صائبا ومهمّا لتحقيق النجاحات والإنجازات وهذا ما فعلناه في طوبا بالتعاون مع إدارة الفريق وجملة اللاعبين التي استقدمتها لإنقاذ الفريق من شبح السقوط للدرجة الثالثة أمثال: بلال شيني، أحمد خطيب، أحمد كوشي، أمين صالح، رامي عزام وغيث عساقلة فهكذا نظّمنا الفريق وبنينا نظاما تدريبيا وشدّدنا على أربعة تدريبات أسبوعيا وحسّنّا اللياقة البدنية وحصدنا التقاك رغم ضغط مباريات الدوري مما ساعدنا في البقاء.
وأضاف: فريقنا حقق البقاء دون أية تسهيلات أو مساعدات ولذلك فمتابعو الكرة اعتبروا ذلك معجزة.
وأنهى: أهدي البقاء لجمهورنا المخلص والوفي وأرجو أن يبقى الفريق دائما في بريق ولمعان كروي.