شهدت ساحة الاعدادية(ا) في أبوسنان، مساء أمس الجمعة حدثا مهما آخرَ تابعا للمدرسة الثانوية في قرية أبوسنان والتي خرّجت الفوج الثالث والثلاثين بكل فخر واعتزاز حيث امتلأت الساحة بالأهالي الكثار، الخريجين والخريجات، أعضاء الهيئة التدريسية وعلى رأسهم مدير المدرسة الشاملة الحالي، المربي ريدان زيناتي والسابق المربي زاهي بربارة، مدير الثانوية، المربي رافع شاهين، ونائب المدير، المربي نديم ابريق، رئيس مجلس أبوسنان المحلي، السيّد فوزي مشلب الذي دعم الحفل من كل النواحي، النائب السيّد جمال جمعة، عضويْ المجلس: السيدين كمال أحمد وعبد نعيم، مساعديْ الرئيس، السيد حبيب جهجاه والدكتور محمد غضبان، مدير قسم المعارف، المربي نبيه الشيخ وآخرين منهم مديرة المدرسة الاعدادية (ا) المربية جيهان بربارة ومدير الاعدادية(ب) المربي لؤي مرزوق.
عرافة الحفل زيّنتها المربية فيفيان حايك حيث أتحفت الحضور بأدائها الرائع ودحرجت عجلة فقرات الحفل بكل ثبات وأمان والتي تضمّنت، بعد استقبال الخريجين والخريجات ومربيهم وهم: المربي صالح مباركي (12ب)، المربية سناء صعب (12 ج)، المربية مها بربارة (12د)، المربي جمال حيدر (12 ه)، المربية شروق خير (12 و)، المربي خالد سويطي (12ي)، كلمة لرئيس المجلس المحلي شدّد فيها على دعمه والمجلس المحلي بكافة طواقمه التربية والتعليم في القرية والمدرسة الثانوية لأنها مرحلة مهمة جدا في حياة المتتلمذ الذي بعدها سيواجه الحياة على مصراعيها.
كما كانت كلمة للمربي ريدان زيناتي والمربي رافع شاهين ومفتش المدرسة كميل أبو دولة وكلمة للطلاب مروان خير، نورس داوود ونادين سمعان إضافة لكلمة بادرت بها الطالبة شذى قيس تضمنت شكر وامتنان للهيئة التدريسية وإدارة المدرسة بشكل عام وفقرة عزف مميزة على البيانو للطالبة روزانا كمال الشيخ حيث مزجت ما بين أربع مقطوعات غربية بخليط واحد وممتع للآذان وفقرتيْ دبكة لفرقة لوجوس الاستعراضية للدبكة والرقص الشعبي بقيادة الفنان صالح شامي تمتع بها الحاضرون والذين مزجوا تمتعهم بحالة الطقس الجميلة التي ذكّرت الجميع أن الربيع لم ينتهِ بعد وأن ربيع الخريجين سيبقى زاهرا ومزدهرا دائما فزادهم ذلك الأمر سعادة فوق سعادة.
كما ووُجّهت تحيات وجمل تعبيرية امتنانية لمركزة قطاع الثاني عشر المربية فيرا داوود ولمجلس الطلبة ومركز التربية الاجتماعية الاستاذ نادر سمعان على عملهم في التحضير لانجاح حفل التخريج.
تصوير أنيل صعب - موقع البرج الألكتروني